بالفيديو والصور.. العالم يشهد على عبقرية الفراعنة.. تعامد الشمس على وجه «رمسيس الثاني».. إقبال كبير للسائحين لمشاهدة الظاهرة.. وزراء يشاهدون المهرجان.. و«فيتو» ترصد لحظة التعامد عل

وشهد المعبد منذ ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، إقبالًا كبيرًا من الزائرين والسائحين والمسئولين وممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، بينما كثفت قوات الأمن تواجدها وفرضت إجراءات صارمة خلال عملية تفتيش الزائرين بالبوابات الخارجية والداخلية بمعبد أبو سمبل.

المزمار البلدي

واسقبلت فرق الطبل والمزمار البلدي، السائحين والزائرين الذين توافدوا إلى معبد أبوسمبل؛ لمشاهدة الظاهرة.

واستقبل السائحون، عروض الفرق بإعجاب شديد، وتجمع الزائرون حول فرق المزمار البلدي والتحطيب، حتى موعد الدخول إلى المعبد؛ لمشاهدة الظاهرة المتوقع حدوثها بعد قليل.

وزراء يشاهدون الظاهرة

وشهد الظاهرة يحيى راشد، وزير السياحة، والدكتور خالد العناني، وزير الآثار، والدكتور أحمد زكي بدر، وزير التنمية المحلية، والكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة، وأسامة هيكل، رئيس لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، وعدد من أعضاء البرلمان.

لحظة تعامد الشمس

ورصدت "فيتو"، لحظة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني، في ظاهرة فريدة تدل على مهارة الفراعنة.

وتتعامد الشمس على وجه رمسيس مرتين في العام، مرة يوم 22 أكتوبر، والأخرى 22 فبراير، حيث تشرق الشمس من الشرق ناحية الجنوب في فصلى "الخريف، والربيع".

ومن جانبه أكد يحيى راشد، وزير السياحة، أن احتفال تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني له مردود إيجابي كبير على السياحة المصرية، مشيرا إلى أن مثل هذا الاحتفال تحرص جميع القنوات التليفزيونية المحلية والأجنبية على نقله مباشرا للعديد من دول العالم التي تمثل أهم الأسواق السياحية المصدرة للسياحة لمصر.

وأضاف الوزير في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن مشاهدة موطني العالم لمثل هذه الاحتفالية تسهم بصورة كبيرة في إزلة الصورة الذهنية السلبية عن المقصد السياحي المصري، والتي كانت سببا في انحصار الحركة نتيجة تخوف السائحين من زيارة مصر.

وأوضح أن مثل تلك الفعاليات وتكررها في المناطق السياحية يعتبر أكبر دعاية غير مباشرة للسياحة المصرية، وتكشف الأكاذيب عن وجود مخاوف أمنية من زيارة المناطق السياحية بمصر. 

عبقرية الفراعنة

وأكد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني تعكس مدى تقدم المصري القديم في علوم الفلك وهندسة العمارة، مشيرا إلى أن المعبد أنشئ بمقياس هندسي بالتناسب مع سطوع الشمس بدقة علمية تجعل الشمس تتعامد عند سطوعها على وجه الملك المصرى القديم.

وأضاف الوزير في تصريح خاص، أن عبقرية المصري في العصر الحديث تمثلت في نقل المعبد الذي كان منحوتا في بطن الجبل إلى مكانه الحالي بنفس المقايس الهندسية، مستخدما علوم الفلك في الإبقاء على ظاهرة تعامد الشمس يومي ميلاد ووفاة رمسيس الثاني.