العالم ينتظر اليوم تعامد الشمس على «رمسيس الثاني».. «البحوث الفلكية»: الظاهرة تبدأ الساعة 5 و58 دقيقة صباحا.. تستمر لمدة ثلث ساعة.. انحراف شروق الشمس سبب التعامد.. وإنجليزية اكتشفت
يترقب العالم، صباح اليوم السبت، الظاهرة الفلكية التي تتعامد فيها الشمس على قدس الأقداس بمعبد رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل.
ويكشف لنا الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أسباب الظاهرة وموعدها.
موعد الظاهرة
بداية قال الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن الشمس تتعامد اليوم على وجه تمثال رمسيس الثاني بمعبد أبوسمبل في تمام الساعة الخامسة و58 دقيقة صباحًا، وتستمر لمدة ثلث ساعة.
وأضاف لـ«فيتو» أن الشمس تتحرك على الأفق من الشتاء إلى الصيف، مشيرًا إلى أنه كلما اقترب فصل الشتاء انحرفت الشمس لأقصى الجنوب، وتابع: "المنازل في فصل الشتاء تدخلها الشمس من زاوية واحدة".
سبب الظاهرة
وأشار رئيس قسم الفلك إلى أن الشمس تتعامد على وجه رمسيس مرتين في العام، مرة يوم 22 أكتوبر، والأخرى 22 فبراير، موضحًا أن الشمس تشرق من الشرق ناحية الجنوب في فصلى "الخريف، والربيع"، مؤكدًا أن تعامد الشمس على رمسيس يرتبط بشروق الشمس على مصر.
وأوضح أن ظاهرة تعامد الشمس على معبد رمسيس اليوم سببها انحراف شروق الشمس جنوبًا في الشتاء، لافتًا إلى أنها تنحرف شمالًا في الصيف.
ولفت أن ظاهرة تعامد الشمس تحدث في يوم مولد الملك رمسيس الثاني ويوم تتويجه، مشيرًا إلى أن تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان.
مهارة الفراعنة
وأكد "تادرس" أن تعامد الشمس على رمسيس الثاني مرتين في العام في نفس الوقت يدل على مهارة الفراعنة، مشيرًا إلى أن من وضع هذا التمثال في هذا المكان بارعًا في مجال الفلك بمهارة فائقة، خاصة أن الوقت لا يتغير على الإطلاق كل عام.
وكشف أن العوامل الجوية منعت رؤية الشمس على وجه رمسيس الثاني العام الماضي، حيث مرت سحابة أمام الشمس مما تعذر رؤية الشمس، لكن الظاهرة بالفعل حدثت، لكن العوامل الجوية أعاقت رؤيتها للزائرين.
توقيت اكتشاف الظاهرة
وأوضح أن تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني ظاهرة اكتشفت عام 1874 للمستكشفة الإنجليزية إميليا إدواردز والفريق المرافق لها، وسجلتها في كتابها المنشور عام 1899 «ألف ميل فوق النيل».
ولفت أن ظاهرة تعامد الشمس تحدث في يوم مولد الملك رمسيس الثاني ويوم تتويجه، مشيرًا إلى أن تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان.
مهارة الفراعنة
وأكد "تادرس" أن تعامد الشمس على رمسيس الثاني مرتين في العام في نفس الوقت يدل على مهارة الفراعنة، مشيرًا إلى أن من وضع هذا التمثال في هذا المكان بارعًا في مجال الفلك بمهارة فائقة، خاصة أن الوقت لا يتغير على الإطلاق كل عام.
وكشف أن العوامل الجوية منعت رؤية الشمس على وجه رمسيس الثاني العام الماضي، حيث مرت سحابة أمام الشمس مما تعذر رؤية الشمس، لكن الظاهرة بالفعل حدثت، لكن العوامل الجوية أعاقت رؤيتها للزائرين.
توقيت اكتشاف الظاهرة
وأوضح أن تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني ظاهرة اكتشفت عام 1874 للمستكشفة الإنجليزية إميليا إدواردز والفريق المرافق لها، وسجلتها في كتابها المنشور عام 1899 «ألف ميل فوق النيل».