رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. 5 مدن عربية تخوض حرب الدم ضد «داعش»

فيتو

يشعر زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي «أبو بكر البغدادي» بالحصار والخوف من القضاء على خلافته مع احتدام الحرب ضد مقاتليه في سوريا والعراق، حيث أمر زوجات ونساء رجاله بالهروب من «الموصل» ومعركتها الحالية.


ونشرت مجلة «تايم» الأمريكية أهم 5 مدن في حرب العرب والتحالف الدولي ضد «داعش»:



1. دابق السورية
سقطت في قبضة المعارضة السورية المدعومة من تركيا الأسبوع الماضي بعد هجوم بسيط عليها، وهزيمة داعش في تلك المدينة لا تعتبر خسارة عسكرية كبيرة، ولكنها بحسب الخبراء ضربة رمزية قوية، وذلك لأنها كانت واجهة دعاية التنظيم لسنوات لدرجة أنه أطلق على مجلته الناطقة بالإنجليزية "دابق".

وأرسل داعش 1200 مقاتل للدفاع عن المدينة، ولكن المتمردين السوريين تمكنوا من سحقهم سريعًا.



2. الرقة السورية
هي عاصمة خلافة "داعش" في سوريا، وأهميتها الإستراتيجية تساوي أهمية مدينة "الموصل" في العراق عند التنظيم، وقبل بدء الصراع السوري، كانت "الرقة" موطنًا لأكثر من مليون شخص، ولكن بحلول فبراير 2015، تراجع العدد إلى 400 ألف فقط. 

وتعتبر "الرقة" مدينة حاسمة للداعشيين بفضل قربها من الحدود العراقية والتركية، وإلى الآن لم تُحرر تلك المدينة المهمة من "داعش" ربما بسبب غضب تركيا من دعم الولايات المتحدة للأكراد فيها. 



3. الرمادي العراقية
سقطت في قبضة "داعش" في مايو 2015، واستغرقت القوات العراقية 7 أشهر لتحريرها رغم تكريس عدد كبير من الجنود لمواجهة الإرهابيين، ويعود السبب لحصار آلاف المدنيين داخل المدينة حتى بعد تمكن أكثر من 250 ألف مواطن من الهرب.



4. الفلوجة العراقية 
ولد "داعش" عندما سقطت "الفلوجة" في يد الإرهابيين في يناير 2014، وكانت أكبر مدينة يسيطر عليها التنظيم، هذا فضلا عن قربها من العاصمة "بغداد" لتصبح موطن قادة التنظيم وأسرهم، وتمكنت القوات من استعادة المدينة في أقل من 5 أسابيع في يونيو الماضي. 



5. الموصل
تشهد حاليًا معركة عنيفة لتحريرها، وسيطر "داعش" عليها في يونيو 2014، وقبل ذلك كانت موطنًا لأكثر من مليون ونصف المليون نسمة وأكبر المدن السنية في العراق التي يسيطر عليها الشيعة، ويُقدر عدد الإرهابيين الذين يسيطرون عليها حاليًا ما بين 4 آلاف إلى 8 آلاف، وتعتبر "الموصل" عاصمة "داعش" الثقافية، فهى المدينة التي اختارها "البغدادي" لإعلان تأسيس الخلافة.
الجريدة الرسمية