رئيس وزراء إيطاليا يوقف عقوبات أوروبية ضد روسيا
نجح رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي في إيقاف عقوبات أوروبية جديدة ضد روسيا، إذ سحبت فرنسا وبريطانيا طلبهما من أجل اتخاذ الاتحاد الأوروبي قرارا بعقوبات أخرى بسبب قصف حلب.
وذكرت صحيفة (فاينانشيال تايمز) البريطانية اليوم الجمعة أن رينزى نجح خلال تسع ساعات من المحادثات في قمة عقدت ببروكسل- في أن يبعد مقترحا من أجل عقوبات جديدة طرحتها برلين وباريس ولندن عشية الاجتماع.
وأوضحت الصحيفة أن رينزى الذي باتت رئاسته للوزراء على المحك في استفتاء دستورى يجرى في ديسمبر القادم، قال إنه ترك المحادثات عند حدود الساعة الثانية من فجر اليوم (بالتوقيت المحلى) نظرا لأن من الصعب معرفة كيفية ارتباط مهمة تحقيق السلام في سوريا بعقوبات جديدة.
وأضاف رينزى في تصريحات للصحفيين "أعتقد أن الإشارة في النص للعقوبات ليس لها معنى. لذلك أعتقد بأن الكلمات التي كتبناها في الوثيقة النهائية هي المناسبة أن نقول بإننا في حاجة للقيام بشيء ممكن من أجل اتفاق ينهى الحرب في سوريا".
وأشارت الصحيفة إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند ورئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى قادوا دفعا في اللحظات الأخيرة التي سبقت إصدار البيان الختامى من أجل عقوبات على روسيا عن طريق المطالبة بـ"مزيد من الإجراءات المقيدة التي تستهدف أفرادا وكيانات تدعم النظام".
ولفتت الصحيفة إلى أن مثل تلك اللغة تم حذفها من البيان الختامى الذي أشار فقط إلى أن الاتحاد الأوروبي "يدرس كافة الخيارات المتاحة في حالة تواصلت الأعمال الوحشية الحالية".
ونوهت الصحيفة إلى أن التراجع جاء في الوقت الذي حذر فيه حلف شمال الأطلسى "ناتو" من عملية نشر بحرى لروسيا شوهدت قبالة سواحل النرويج في طريقها إلى البحر المتوسط وقد يتم استخدامها في تكثيف الضربات الجوية على حلب.
