أسرار تنمية «التخيل» في عقل طفلك
الخيال الواسع الجامح من الملكات التي ينعم بها كل طفل، بل أحيانًا لا يستطيع الطفل في مرحلة من عمره التفرقة أو التمييز بين الواقع والخيال، وينسج القصص ويعيش فيها.
لكن أحيانًا ومع الوقت والتربية الخاطئة، يتم تحجيم هذا الخيال، مما يؤثر في تفاعل الطفل، ويجعله غير قادر على الإبداع لافتقاده لملكة التخيل.
وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن إلى أن التخيل قوة عند أولادنا، يحتاجون منا مجهودًا للحفاظ عليها وتنميتها ودعمها.
وتقدم سهام أهم الطرق التربوية لدعم وتنمية الخيال في مخيلة طفلك.
• اقرأ القصص لأولادك، أنت لست بحاجة إلى الكتب المصورة المزخرفة ولست بحاجة إلى الفيديوهات، بل بحاجة إلى التواصل مع الطفل عبر هذه القصة، فإن قراءة القصة للطفل هو حجر الأساس لتنمية المخيلة، والقيام بذلك يوميًا ولو للحظات قليلة.
• الرسم، والنحت، والأشغال اليدوية، أنشطة مهمة تعطي الطفل مساحة حرة بعيدًا عن الواجبات المدرسية الإلزامية.
• لا تحاولوا أن تفرضوا على الطفل شيئًا عندما يقومون بأي نشاط من هذه الأنشطة.
• ترك أولادنا يلعبون بأشياء من الطبيعة كالرمل والحجارة وكل ما يمكن أن يجدوه في الطبيعة من أهم الخطوات التي تنمي لديهم الخيال.
• حاولوا إبعاد الطفل عما تحمله وسائل الإعلام من تليفزيون وسينما وكمبيوتر لأولادنا من أشياء تفوق طاقتهم.
• وأخيرًا.. علينا أن نترك أولادنا يعيشون في سلام داخلي ليخلقوا صورهم الخاصة ورؤاهم، فالذي يحدث عادة أننا غالبًا ما نحول أولادنا إلى مستهلكين بدلًا من أن نحولهم إلى أشخاص مبدعين خلاقين.
