صحيفة أمريكية: مصر عمقت خلافها مع السعودية باستضافة مساعد الأسد
رأت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن مصر حولت محاربة المتطرفين إلى هدف سياسي خارجي أسمى لها، موضحة أن حربها ضدهم نتج عنها اقترابها من النظامين السوري والروسي، وخلق مشكلات مع المملكة العربية السعودية، والتي كانت تعتبر الداعم الرئيسي للقاهرة.
وقالت: إن مصر زادت «الطين بلة» باستضافتها خلال الأسبوع الجاري، أحد مساعدي الأمن للرئيس السوري بشار الأسد لإجراء مباحثات، إلى جانب المناورات المشتركة بين القوات الروسية والمصرية المنعقدة حاليا في الوقت الذي يشتعل فيه العالم العربي غضبًا بسبب القصف الروسي لحلب.
وأوضحت «بوست» في تقرير نشرته، صباح اليوم الجمعة، أن السياسة الخارجية التي تتبعها مصر محفوفة بالمخاطر في الوقت الذي تكافح فيه مصر لمكافحة المتطرفين في سيناء، والسيطرة على الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وتابعت: «إن تصويت مصر لصالح مشروعي القرار الفرنسي والروسي في مجلس الأمن بشأن روسيا يعكس اعتبارها وقف إطلاق النار هناك على رأس أولوياتها، وهو أمر تسبب في خلاف علني بين السعودية ومصر لأول مرة منذ 2014».