كوارث تنتظر العالم حال فوز «هيلاري كينتون» برئاسة أمريكا.. «فورين بوليسي»: كراهية مصر ودعم إسرائيل الأبرز.. أزمات دبلوماسية بالجملة مع روسيا.. والتشدد ضد إيران
وسط ترقب العالم للتنافس بين المرشحين للرئاسة الأمريكية، الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية هيلاري كلينتون، تتصاعد مخاوف فوز الأخيرة، نظرا لما يحيط رئاستها المرتقبة من لغط بشأن كوارث دولية تنتظر العالم نتيجة سياستها المعروفة منذ توليها الخارجية الأمريكية قبل أعوام.
كراهية مصر
قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي القادم سواء كان كلينتون أو ترامب فهما لا يحبان مصر، ويتمنيان أن تزول السعودية، مؤكدا أن انتخاب أي منهما سيعطي إسرائيل ما تحتاجه إلى جانب التركيز على تغطية الفوضى التي تسبب فيها الرؤساء السابقون في الشرق الأوسط، وهو ما يثير تساؤلات كثيرة عن مصير المساعدات الأمريكية لمصر، ومصير الصراع بين الرياض والقاهرة الذي ربما يتسبب، حال تفاقمه، لتقسيم كامل لمنطقة الشرق الأوسط -بحسب المجلة-.
حرب عالمية
تعتبر «كلينتون» تشبها بالرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما، روسيا العدو الرئيسي الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية، وعليه فإن احتمالات اندلاع حرب عالمية طرفاها الأساسيان موسكو وواشنطن تزداد في حال فوز كلينتون بمنصب الرئيس باعتبارها من أول المؤيدين للحروب العسكرية كما سبق وأيدت حرب العراق.
ولن تتوقف الحرب بالطبع عند حد الصراع بين الدولتين، ولكنها ستتوسع لتشارك بها دول أخرى كل منها يؤيد أحد أطراف النزاع فتصبح حربا عالمية ثالثة يستعد لها العالم خلال الأيام الجارية.
مواجهات دبلوماسية
ستدفع كلينتون بالولايات المتحدة الأمريكية للتورط في مواجهات دبلوماسية مع دول أخرى وعلى رأسها روسيا، وعلى جبهات متعددة بينها سوريا التي ستشهد نقطة احتكاك بين كلينتون وبوتين، حيث إن علاقتيهما الشخصية سيئة من البداية، بعد أن هاجمت كلينتون الانتخابات الروسية عام 2012، واتهمت القائمين عليها بتزوير نتائجها، كما وصفت بويتن بـ "هتلر" بعد ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا في 2014، كما أن بوتين كان قد وصفها وزوجها بعائلة "الشيطان".
التشدد ضد إيران
كانت "كلينتون" اللاعب الرئيسي في إقناع المجتمع الدولي بوضع عقوبات صارمة على النظام الإيراني، كما وقفت وراء تأسيس مجموعة الدول الست التي تفاوضت مع إيران حول برنامجها النووي، ولكنها في الوقت ذاته ليست راضية بشكل كامل عن الاتفاق النووي الحالي مع إيران، وهو ما سيدفعها لاتباع إستراتيجية أوسع لمجابهة سلوك إيران السيئ في المنطقة، على حد وصفها في إحدى المقابلات الإعلامية.
مواجهات دبلوماسية
ستدفع كلينتون بالولايات المتحدة الأمريكية للتورط في مواجهات دبلوماسية مع دول أخرى وعلى رأسها روسيا، وعلى جبهات متعددة بينها سوريا التي ستشهد نقطة احتكاك بين كلينتون وبوتين، حيث إن علاقتيهما الشخصية سيئة من البداية، بعد أن هاجمت كلينتون الانتخابات الروسية عام 2012، واتهمت القائمين عليها بتزوير نتائجها، كما وصفت بويتن بـ "هتلر" بعد ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا في 2014، كما أن بوتين كان قد وصفها وزوجها بعائلة "الشيطان".
التشدد ضد إيران
كانت "كلينتون" اللاعب الرئيسي في إقناع المجتمع الدولي بوضع عقوبات صارمة على النظام الإيراني، كما وقفت وراء تأسيس مجموعة الدول الست التي تفاوضت مع إيران حول برنامجها النووي، ولكنها في الوقت ذاته ليست راضية بشكل كامل عن الاتفاق النووي الحالي مع إيران، وهو ما سيدفعها لاتباع إستراتيجية أوسع لمجابهة سلوك إيران السيئ في المنطقة، على حد وصفها في إحدى المقابلات الإعلامية.