رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكرى وفاة «القذافي».. 3 مواقف مشرفة لـ«العقيد».. زعيم ليبيا ساعد في إعادة بناء القوات المسلحة المصرية لتحرير سيناء.. ليبيا ثالث أكبر قوة عربية داعمة في حرب أكتوبر..وأول المحذرين

القذافي
القذافي

منذ خمس سنوات كان المتظاهرون في ليبيا يسحلون من كان بالأمس زعيمهم لأكثر من أربعين عامًا، بدت الصورة مؤسفة للكثير، سحل رجل تخطى الستين من عمره مشهد لم تألفه الشعوب العربية كثيرًا، وإن كان البعض أكد أن تلك هي النهاية لرجل مثل معمر القذافي الذي أعلن إنه سيقتل كل من يخرج عليه متهمًا إياهم بالخيانة والعمالة للخارج.

وبعيدًا عن الكوارث التي ارتكبها معمر القذافي أو كما كان يطلق على نفسه قائد ثورة الفاتح، ففد كان له بعض المواقف الأخرى التي لازال الجميع يذكره له.

وفي ذكرى وفاة «القذافي» ترصد «فيتو» مواقف مشرفة للرجل الذي حكم ليبيا لأكثر من أربعة عقود.

حرب الاستنزاف
منذ أن تولى السلطة في 1969 أعلن القذافي هويته السياسية كقومي عروبي، وبالتالي اتجه ناحية جمال عبدالناصر رائد تلك النظرية، وسرعان ما بدأت علاقة صداقة بين ليبيا الجديدة ومصر.

وخلال حرب الاستنزاف -كما يقول محمد حسنين هيكل في كتابه «كلام في السياسة»- تم تسخير كافة الإمكانات المادية الليبية من أجل شراء المعدات والأسلحة التي تريدها مصر لإعادة بناء القوات المسلحة استعدادا لحرب أكتوبر.

حرب أكتوبر
يقول الفريق سعد الدين الشاذلي في مذكراته عن الدور الليبي، إنه بقيام حرب أكتوبر أعلنت ليبيا دعمها من خلال سربي ميراج، أحدهما يقوده طيارون ليبيون، والآخر يقوده طيارون مصريون.
وأضاف رئيس هيئة أركان حرب القوات المسلحة في حرب 1973، أن ليبيا عززت القاهرة أيضًا بلواء مدرع، لافتًا إلي أن القوات الليبية كانت في المركز الثالث من حيث الدعم العسكري الذي قدمته للمعركة، وتأتي بعد العراق والجزائر.

التحذير من قناة الجزيرة
في يناير 2011 ومع اشتعال الثورة التونسية كان«القذافي» أول من لفت النظر إلى الدور الذي تمارسه قناة الجزيرة القطرية، وكيف إنها توظف كل شيء لمصلحتها الشخصية.

وأعلن زعيم ليبيا تأييده للثورة التونسية، مضيفًا «كل ما يحصل في تونس يهمنا أكثر من هؤلاء الذين يتسلون بما يجري ويتفرجون على ما يحدث كأنهم يتابعون حلقاته الدرامية»
الجريدة الرسمية