رئيس التحرير
عصام كامل

قصص ليلى فوزي مع أزواجها الثلاثة

فيتو

على الرغم من الجمال الفائق والعيون الساحرة، التي تمتعت بها الفنانة الراحلة "ليلى فوزي"، إلا أنها لم تكن محظوظة في زواجها، فقد تزوجت ثلاث مرات، كان من بينها من يكبرها بأعوام كثيرة وأجبرت على الزواج منه، ومن بينهم من عشقته إلى حد الجنون لكنه مرض ورحل بعد أشهر قليلة من زواجهما، وفي ذكرى ميلادها، سنتعرف على قصتها مع أزواجها الثلاثة.




الزيجة الأولى، وكانت من الفنان "عزيز عثمان"، الذي أجبرت على الزواج منه على الرغم من كونه يكبرها بـ30 عاما، فقد كان صديقا قديما لوالدها، وكانت ترى فيه والدها الثاني، لكن والدها كان يرى في صديقه خير زوج يمكن أن يأتمنه على ابنته، فوافق على زواج ابنته من صديقه، لكن فارق السن بينهما جعل الغيرة تشتد في قلب "عزيز عثمان" حتى زادت المشكلات بينهما ووقع الطلاق.




الزيجة الثانية، كانت من حبيبها الأول والأخير "أنور وجدي"، والتي تحدثت عنها في أكثر من لقاء إعلامي، قائلة: "كان عمري 16 عاما.. وشاركت في فيلم (من الجاني) وخلاله كان (وجدي) يطاردني بالحب والغرام وبدا مجنونًا بي، لكنه لم يصرح لي لأن والدي كان معي دائمًا كان ينظر إليّ طويلا ويشيد بأدائي بشكل زائد ويهتم بكل ما يمت لي بصلة، وجاء لوالدي وطلب يدي منه لكن والدي قال له: ابنتي ليست للزواج، وكرر (وجدي) إلحاحه على والدي، وقال له والدي: (هي صغيرة السن)، ورد عليه (أنور): (أنا لا أريد الزواج منها الآن إنما بعد عامين أو 3)، فاضطر والدي لأن يتحدث معه بقسوة وقال له: (أنا لن أزوجك ابنتي أبدا.. فأنا سامع عنك أنك لعبي بتاع ستات وكل شوية مع واحدة وابنتي صغيرة لن يصلح معها ذلك)، ووقتها غضب (وجدي) ورحل".

وشاءت الأقدار، أن تلتقي "ليلى" بـ"أنور" مرة أخرى عام 1954 لتصوير فيلم "خطف مراتي" مع صباح وفريد شوقي، وهنا طلب "أنور" من "ليلى" أن تسافر معه في رحلة علاجه إلى فرنسا، فوافقت وبمجرد وصولهما إلى باريس فاجأها أنور باصطحابها إلى القنصلية المصرية حيث تم زواجهما هناك وكان في 6 سبتمبر 1954.

وعلي الرغم من شعورها بالأمان والحب لأول مرة مع رجل، إلا أنها عادت إلى مصر بعد أربعة أشهر فقط وهي حاملة لقب "أرملة"، والدموع تملأ عينيها وهي ترى نعش زوجها محمولًا على الأعناق.




الزيجة الثالثة، كانت في 23 يناير 1960 من الإذاعي الشهير جلال معوض، وتم التعارف بينهما من خلال حفلات "أضواء المدينة" التي كان يشرف عليها ويقيمها للإذاعة، وتروي "ليلى" قصتها معه، قائلة: "فوجئت به يتصل بي للظهور في هذه الحفلات لتقديم الفنانين قبل ظهورهم على المسرح وكنت أعتذر دائمًا لأنني لم أواجه الجماهير من قبل بهذا الشكل حتى فوجئت ذات يوم بعبد الحليم حافظ يتصل بي ويطلب مني تقديمه في إحدى هذه الحفلات، واعتذرت في البداية إلا أن عبد الحليم ظل يلاحقني حتى وافقت وذهبت وكنت مترددة جدًا واستقبلتني الجماهير بحرارة مما زاد من ارتباكي، ووصل الأمر إلى أنني أخطأت في اسم محرم فؤاد الذي بدأ فقرته قبل عبد الحليم ومنذ هذا الحفل بدأت الاتصالات واللقاءات بيني وبين جلال معوض خاصة في حفلات الوسط الفني".

الجريدة الرسمية