رئيس التحرير
عصام كامل

ليلى فوزي تتعرض لمأساة في بداية مشوارها الفني

ليلى فوزي
ليلى فوزي

في مثل هذا اليوم عام 1918، ولدت الفنانة "ليلى فوزي" لأب سوري وأم تركية، وأهلها جمالها وسحر عيونها لأن تكون ملكة جمال مصر، وإلي جانب هذا الجمال الذي تمتعت به، امتلكت موهبة عبقرية جعلتها تتألق وتخطف الأضواء والأنظار منذ أول دور قدمته.


وعلي الرغم من هذه الموهبة، إلا أن دخولها الفن لم يكن سهلًا، خاصة أنها بدأت مشوارها الفني بـ"مأساة" ظلت عالقة في أذهانها وحتى رحيلها وتسببت في شعورها الدائم بالذنب.

فبعد أن خطت أولى خطواتها كهاوية للتمثيل في مدرسة "قاسم وجدي" لإعداد الوجوه الشابة، أعجب مدير المدرسة بها كثيرا وقرر إشراكها في فيلم سينمائي جديد، لكن زوج شقيقتها الكبرى رفض ذلك تمامًا لأنه كان واحدًا من كبار رجال الأعمال الأثرياء المحافظين، وكان يعتبر العمل في السينما عارا كبيرا.

وهنا عرض مدير مدرسة التمثيل مبلغا ضخما على والد "ليلى" حتى يوافق على دخولها الفن، وكان والدها يعانى في ذلك الوقت من الإفلاس، وهو ما فعله أيضًا زوج شقيقتها الذي كان يزايد من جانبه في الثمن كي يتمسك والدها بالرفض حتى تغلب رجل الأعمال.

وهنا قرر مدير مدرسة التمثيل، الذهاب إلى منزل زوج شقيقتها لإقناعه، وهو ما اعتبره الأخير إهانة، وأصيب بانفعال شديد جعله يوقع يمين الطلاق على زوجته ثم لم يحتمل الصدمة التي خلفها له الطلاق، لأنه كان مسنًا، فسقط مصابًا بالشلل، ثم مات، لتعيش "ليلى" في مأساة بعدما غلب عليها شعور بالذنب نحو شقيقتها وطليقها.
الجريدة الرسمية