إسرائيل تتهم الأمم المتحدة بتمويل منظمات إرهابية
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، استمع خلالها إلى إفادتين من منسق عملية السلام ووكيل الأمين العام للشئون الإنسانية.
انتقد السفير الإسرائيلي داني دانون منظمة اليونسكو وقال إنها "تجرأت" واعتمدت قرارا "ينكر العلاقة بين الشعب اليهودي ومدينة القدس المقدسة.
وقال دانون خلال الجلسة "إن قرار اليونسكو وصمة مخزية في صفحات تاريخ الأمم المتحدة، ولكن الشعب اليهودي يواصل البقاء.. إن هذه المحاولات لفصلنا عن وطننا الأم وتراثنا لن تنجح. سنبقى في أرضنا وفي عاصمتنا القدس إلى الأبد."- على حد وصفه-
وانتقد دانون ما دار في جلسة غير رسمية عقدت تحت مظلة مجلس الأمن تحدثت فيها منظمة " بتسليم" الإسرائيلية غير الحكومية.
وعلق دانون على المنظمة قائلا: "إسرائيل ديمقراطيةٌ أبية ومزدهرة، ونعتز بحرية الخطاب ولكننا لا نحترم التمويل الأجنبي للمنظمات المتطرفة التي لا تسعى سوى لنشر الأكاذيب والخداع بشأن إسرائيل في المجتمع الدولي.
واستطرد: في عام 2016 قدمت ثلاث منظمات تابعة للأمم المتحدة تمويلا لمنظمة (بيتسليم)، إنها ليست صدفة، ولكنها جزء من دورة ساخرة، تمول فيها الأمم المتحدة "بيت سليم" ومنظمات شبيهة أخرى لديها أجندة سياسية معينة، ثم تتم دعوتها لتقديم ما يطلق عليه (شهادة الخبراء). إنه تدخل مباشر في عمليتنا الديمقراطية من عناصر معادية لإسرائيل هنا في الأمم المتحدة."
ودعا السفير الإسرائيلي مجلس الأمن الدولي إلى وضع حد لتمويل الأمم المتحدة للجماعات المتطرفة التي تسعى للإضرار بإسرائيل حسب تعبيره.