«المالية»: لا استثناءات لتطبيق ضريبة القيمة المضافة
عقدت قيادات وزارة المالية، اجتماعا مع ممثلى النقابة العامة لكل من المهندسين والصيادلة للتشاور حول آليات تطبيق قانون الضريبة على القيمة المضافة.
وأكدت الوزارة أن الجميع ملتزمون بأحكام القانون وأن اللائحة التنفيذية للقانون مفسرة لمواد القانون ومبسطة لإجراءات التطبيق ولا يمكن أن تتضمن أي استثناءت مخالفة للقانون، ولا تملك أي جهة تنفيذية منحها لأحد.
وأكدت الوزارة انها مستعدة لتقديم كافة التيسيرات التي يكفلها القانون لتسهيل تطبيق تلك الأحكام وتوضيح أن المهنيين الذين يعملون لدى الغير مقابل مرتب أو أجر غير مخاطبين بأحكام القانون باعتبارهم لا يزاولون المهنة مستقلين، وأضافت أن العقود التي أبرمت قبل تاريخ العمل بالقانون، ويستمر تطبيقها بعد ذلك فإن المكلف يلتزم بتطبيق القانون الجديد بالأسعار المقررة وتلتزم الجهات المتعاقدة معه بتعديل هذه العقود وهو التزام إجباري ينص عليه القانون.
أضافت الوزارة: تيسيرا على هذا التطبيق ينص مشروع اللائحة التنفيذية على تعديل الوزارة العقود الحكومية طبقا لقانون الضريبة على القيمة المضافة، كما أن مصلحة الضرائب تساند المكلف بكافة الطرق القانونية مثل إعطائه خطاب حث لجهة الإسناد لتعديل العقود وسداد الضريبة المقررة بقانون الضريبة على القيمة المضافة، وأنه في حالة قيام المكلف بأداء الضريبة على القيمة المضافة نيابة عن المتعاقد، ثم قام المتعاقد بعد ذلك بسدادها إلى المصلحة فإن المصلحة ملزمة برد الضريبة إلى المكلف أو إجراء المقاصة القانونية لصالحه.
كما أوضحت الوزارة أنه لا توجد ضريبة إضافية (غرامة تأخير) على الضريبة التي لا تحتسب على نحو صحيح خلال الثلاثة أشهر الأولى من تطبيق قانون الضريبة على القيمة المضافة أي حتى 8/12/2016.
وأكدت الوزارة أنه تيسيرا منها على صغار المهنيين فإنها ترحب بإبرام اتفاقيات أو بروتوكولات مع النقابات لوضع نظام مبسط لتحصيل الضريبة وفقا لطبيعة عملهم.
أكدت قيادات الوزارة في ختام اللقاء الحرص على استمرار الحوار مع كل التجمعات المهنية المعنية وصولا إلى تطبيق عادل لقانون يتطلع الجميع إلى أن يكون خطوة على طريق الإصلاح الشامل للمنظومة الضريبية في مصر.