وزير الموازنة الفرنسى السابق يعترف بامتلاكه حسابا مصرفيا بالخارج
اعترف وزير الميزانية السابق فى فرنسا جيروم كاهوزاك بامتلاكه حسابا مصرفيا خارج البلاد، وذلك بعد أسبوعين من استقالته على خلفية اتهامه بالتهرب من الضرائب.
وقال محامى كاهوزاك اليوم، الثلاثاء، أن معظم الأموال الموجودة فى حساب موكله بالخارج هى حصيلة من عمله كجراح سابق.
وأشار المحامى أن الوزير السابق فتح الحساب فى سويسرا ثم قام بنقله عام 2009 إلى سنغافورة.
وفى السياق ذاته..أعرب كاهوزاك - عبر مدونته - عن شعوره بالندم الشديد.. مؤكدا فى الوقت ذاته أن حسابه المصرفى الذى يحتوى على ما يقرب من ستمائة الف يورو كان مفتوحا منذ عشرين عاما وذلك بعدما نفى مرارا امتلاكه لاى حسابات مصرفية خارج فرنسا.
ومن جانبه..أكد الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند أن كاهوزاك ارتكب " خطأ أخلاقيا لا يغتفر" بإنكاره الحقيقة قبل أن يعترف بها وذلك أمام السلطات العليا فى الدولة.
وذكر بيان للإليزيه أن الرئيس أولاند آخذ علما بإعترافات وزير الموازنة السابق أمام قضاة التحقيق بشأن ملكية حساب مصرفى فى الخارج.
وأشار الرئيس الفرنسى أن العدالة ستقوم وبشكل مستقل بإستخلاص الحقائق فى هذا الشأن..مشددا على أن "السياسى ينبغى أن يتمتع بإثنين من الفضائل الضرورية وهما المثالية والصدق".
وقدم وزير الموازنة السابق كاهوزاك وأحد الأعمدة الأساسية فى حكومة جون مارك إيرولت إستقالته فى العشرين من الشهر الماضى فى أول فضيحة كبرى واجهتها الحكومة الاشتراكية وذلك بعد أن أعلنت النيابة فتح تحقيق قضائى بتهمة تبييض الأموال والتهرب الضريبى بحق الوزير السابق.