«بتسيلم» تفجر أزمة في إسرائيل بعد معارضتها الاستيطان بالضفة
تستمر ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة التي أثارها خطاب المدير العام لمنظمة بتسيلم، حجاي العاد، في جلسة مجلس الأمن التي بحثت الاستيطان في الضفة الغربية.
وبحسب التقرير الذي أعدته «سكاي نيوز» أن عددًا من قادة الأحزاب في إسرائيل، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رأوا في دعوة "العاد" المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان مشاركة في محاولة تشويه صورة إسرائيل.
وقال الصحفي الإسرائيلي مئير كوهن إن هناك شبه إجماع إسرائيلي على معارضة موقف «بتسيلم» الذي يتنافى مع "قيم الديمقراطية"ـ على حد تعبيره.
ويبدو أن الموقف من «بتسيلم» تجاوز حدود إسرائيل، فالولايات المتحدة عبرت عن دعمها موقف المنظمة، إذ قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية لصحيفة «هاآرتس» إن "«بتسيلم» و«السلام والآن» تقومان بجهود كبيرة لكشف واقع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وعلى الحكومة أن توفر غطاء واسعًا للتعبير عن كل الآراء".
وفي هذا السياق قال أحد أعضاء منظمة بتسليم كريم جبران: "الهجوم علينا لن يُثنينا عن مواصلة عملنا، ونأمل أن تتحول الأقوال إلى أفعال لإنهاء الاحتلال".
وهذه ليست المرة الأولى التي تشن فيها إسرائيل حملة ضد منظمات حقوق الإنسان الناشطة فيها، إذ سبق أن صادق الكنيست على قانون يلزم تلك المنظمات بالكشف عن مصادر تمويلها الأجنبية، وتعرض أعضاؤها لمضايقات وصلت إلى حد الاعتداء والاعتقال.
وقد تزداد حدة الهجوم على منظمات حقوق الإنسان العاملة في الأراضي الفلسطينية، لكن تلك المنظمات تؤكد أن ذلك لن يوقف نشاطها، بل يؤدي إلى تسليط مزيد من الضوء على ممارسات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.
ويبدو أن الموقف من «بتسيلم» تجاوز حدود إسرائيل، فالولايات المتحدة عبرت عن دعمها موقف المنظمة، إذ قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية لصحيفة «هاآرتس» إن "«بتسيلم» و«السلام والآن» تقومان بجهود كبيرة لكشف واقع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وعلى الحكومة أن توفر غطاء واسعًا للتعبير عن كل الآراء".
وفي هذا السياق قال أحد أعضاء منظمة بتسليم كريم جبران: "الهجوم علينا لن يُثنينا عن مواصلة عملنا، ونأمل أن تتحول الأقوال إلى أفعال لإنهاء الاحتلال".
وهذه ليست المرة الأولى التي تشن فيها إسرائيل حملة ضد منظمات حقوق الإنسان الناشطة فيها، إذ سبق أن صادق الكنيست على قانون يلزم تلك المنظمات بالكشف عن مصادر تمويلها الأجنبية، وتعرض أعضاؤها لمضايقات وصلت إلى حد الاعتداء والاعتقال.
وقد تزداد حدة الهجوم على منظمات حقوق الإنسان العاملة في الأراضي الفلسطينية، لكن تلك المنظمات تؤكد أن ذلك لن يوقف نشاطها، بل يؤدي إلى تسليط مزيد من الضوء على ممارسات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.