حروب بريطانيا الـ7 في الشرق الأوسط وأفريقيا.. قوات «SAS» بدأت تدريب المعارضة السورية عام 2012.. شنت أكثر من 200 ضربة جوية في العراق منذ 2014.. ودخلت ليبيا لجمع معلومات وضرب داعش
تخوض المملكة المتحدة البريطانية على الأقل 7 حروب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا دون الخضوع لأي رقابة، فضلا عن عدم السماح للبرلمان أو حتى الرأي العام بمناقشتها.
سوريا
بدأت بريطانيا تدريب المعارضة السورية في القواعد العسكرية بالأردن عام 2012 في الوقت الذي دخلت فيه القوات الخاصة SAS سوريا ضمن العمليات ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، والآن تكثف القوات الخاصة البريطانية غاراتها ضد التنظيم بشرق سوريا بملابس المقاتلين المتمردين السوريين.
وبحسب موقع "جلوبال ريسيرش" البحثي الكندي، فإن القوات الخاصة البريطانية توفر أيضًا التدريب، والأسلحة ومعدات أخرى للجيش السوري الجديد.
كما تدير بريطانيا برنامج حرب بالطائرات بدون طيار في سوريا حيث قتلت طائرات ريبر العام الماضي مقاتلي داعش قبل موافقة البرلمان على العمل العسكري هناك.
العراق
يوجد بالعراق مئات الجنود البريطانيين لتدريب القوات المحلية، ولكنهم أيضًا يشاركون في عمليات قتالية سرية ضد "داعش"، ووفقًا لأحد التقارير، فإن عدد جنود المملكة المتحدة هناك يصل إلى 200 يعملون بقاعدة داخل مخيم للبشمركة، في جنوب الموصل.
وشن البريطانيون أكثر من 200 ضربة جوية بالعراق منذ نوفمبر 2014.
ليبيا
القوات الخاصة البريطانية SAS دخلت ليبيا سرًا منذ بداية العام الجاري وعملت مع نظيرتها الأردنية. جاء ذلك بعد مهمة للمخابرات وسلاح الجو الملكي في يناير لجمع معلومات عن داعش ووضع أهداف لتوجيه ضربات جوية محتملة.
ويُقال إن القوات الخاصة البريطانية تقاتل وتوجه هجمات على خطوط الجبهة الليبية وتدير عمليات استخباراتية ودعم لوجستي من قاعدة في غرب مدينة مصراتة.
اليمن
تنفي الحكومة البريطانية وجود أي قوات لها في اليمن، ولكن كشفت شبكة "فايس نيوز" الأمريكية في تقرير لها أبريل الماضي بعد محاورتها عددًا من المسؤولين، أن القوات الخاصة البريطانية موجودة باليمن لتدريب القوات التي تقاتل إرهابيي القاعدة.
ووجد التقرير أيضًا أن أفراد من الجيش البريطاني كانوا يساعدون في توجيه ضربات طائرات بدون طيتر ضد تنظيم القاعدة.
أفغانستان
تقول الحكومة البريطاينة للشعب إن قواتها انسحبت من أفغانستان في نهاية 2014، ولكن الحقيقة أن عددًا ليس بقليل لا يزال هناك للمساعدة في تكوين وتدريب قوات خاصة أفغانية. وعلى الرغم من وجود مستشارين فقط في أفغانستان بشكل رسمي، إلا أن تقارير في أغسطس 2015 أفادت بأن قوات بريطانية كانت تقاتل إرهابيي "داعش" و"طالبان".
ونوهت التقارير، بأن قوات SAS وSBS شاركت مع القوات الخاصة الأمريكية في عمليات عسكرية كل ليلة تقريبًا عندما اقترب المتمردون من العاصمة كابول.
باكستان والصومال
تسهل قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني "مينويث هيل" في إنجلترا غارات الطائرات بدون طيار الأمريكية في باكستان والصومال من خلال دعمها بمعلومات مكانية للقوات الأمريكية لاستخدامها في تلك الهجمات.
وكانت الحكومة البريطانية قالت إن لديها 27 عسكريا في الصومال لتطوير الجيش الوطني ودعم بعثة الاتحاد الأفريقي، ولكن في عام 2012، اتضح أن قوات SAS كانت تقاتل سرًا ضد حركة الشباب في الصومال بالتنسيق مع القوات الكينية لاستهداف القادة.