25 صورة ترصد حفل «فيتو» لتوقيع «اعترافات صحفية» لصلاح قبضايا
نظمت جريدة «فيتو» حفل توقيع الكتاب الجديد للصحفي الراحل الدكتور صلاح قبضايا «اعترافات صحفية»، بقاعة ندوات المجلس الأعلى للثقافة.
وأكد الكاتب الصحفي عصام كامل، رئيس تحرير جريدة «فيتو»، أن كتاب «اعترافات صحفية» يعد أهم أعمال الكاتب الصحفي الراحل صلاح قبضايا، على الرغم مما يمتلكه الكاتب من رصيد مثل كتاب «الساعة 1405» الذي يُعد أول كتاب يصدر عن حرب أكتوبر، وأصبح فيما بعد الوثيقة الأهم لمن أراد أن يكتب عن الحرب.
وأضاف "كامل" أن صلاح قبضايا عندما كان يتحدث عن الحرب والسلاح تظن أنه نشأ وفي يده سلاح وبالفعل خاض الحرب، فتراه عاشقًا لتراب هذا الوطن، مؤكدًا أن "قبضايا" كان الأب الشرعي لصحافة المعارضة في مصر، باعتباره كان رئيسًا لتحرير جريدة الأحرار، وهي أول جريدة للمعارضة، والتي فُصل منها بقرار من الرئيس الراحل أنور السادات، على الرغم من حبه الشديد له.
من جانبها، كشفت الدكتورة هبة صلاح قبضايا، عن جوانب عديدة في شخصية والدها الكاتب الصحفي الراحل صلاح قبضايا، التي حملت في ثناياها البساطة، وقدرًا من السخرية، فعلمها ما تعني كلمة "الصدق"، مؤكدة أن والدها "كان راجل جدع"، فبجانب إلحاقها بالمدارس الأجنبية الكبيرة، غرس بداخلها حب كل ما هو شعبي وبسيط.
وحضر الحفل كوكبة من سياسيي وصحفيي مصر، ومنهم: مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين السابق، والدكتور مصطفى الفقي، المستشار فرج الدري الأمين العام لمجلس الشورى، والكاتب الصحفي صلاح منتصر، والكاتبة سناء البيسي، والدكتور زاهي حواس، والدكتور شوقي السيد، والكاتب الصحفي صلاح عيسى، والكاتب الصحفي عباس الطرابيلي، والدكتورة درية شرف الدين، والفنانة هالة صدقي، والكاتب الصحفي صبري غنيم، إضافة إلى مجموعة كبيرة من رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف والمجلات المصرية، وأدار الحفل كل من الكاتب الصحفي عصام كامل رئيس تحرير جريدة «فيتو»، وابنة الراحل هبة صلاح قبضايا.
ويتكون الكتاب من 120 مقالًا كتبها الراحل، يرصد فيه صفحات من ذكرياته في الصحافة، ويقول الكاتب الصحفي عصام كامل رئيس تحرير جريدة «فيتو» في كلمته على غلاف الكتاب:
«أخيرًا اقتنع أستاذنا الدكتور صلاح قبضايا بما أردنا فعله وسجل بقلمه الرشيق صفحات مذهلة في بلاط صاحبة الجلالة.. سطورًا من تاريخ صحافة المعارضة في مصر باعتباره بطلها الأول.. سطورًا من حكايات عربية، وأخرى في مدرسة أخبار اليوم، ورابعة حول جريدة «المسلمون».. بين دفتي الكتاب سترى ملامح لشخصيات حية، نابضة، كانت وستظل رموزًا باقية رغم مرور السنين».