بالصور.. «تربيطات» النواب لانتخابات اللجان النوعية.. البهو الفرعوني ساحة للاستقطاب.. أعضاء يهددون بالتصعيد في مواجهة الحشد.. وكيلا المجلس يشرفان على انتخابات «حقوق الإنسان».. و

تربيطات وتكتلات واجتماعات معلنة وغير معلنة عقدها ونظم لها عدد من نواب البرلمان خلال الأيام القليلة الماضية، استمرت حتى الآن وقبيل ساعات قليلة من إعلان نتائج انتخابات اللجان النوعية لمجلس النواب.

وسادت حالة من الاستقطاب لجأ لها مرشحو بعض اللجان الرئيسية والتي تأتي في مقدمتها لجنتا "حقوق الإنسان" و"الإسكان"، أكثر اللجان سخونة وإثارة للجدل.

الدعم في الانتخابات
وشهدت قاعة البهو الفرعوني بمجلس النواب، تحركات عديدة من جانب الأعضاء استعدادا لإجراء انتخابات اللجان النوعية، اليوم الإثنين، وتواجد عدد كبير من النواب المرشحين لمناصب بانتخابات هيئات مكاتب اللجان النوعية، في محاولة للقاء أعضاء اللجان وطلب دعمهم في الانتخابات.

الإقناع بالتصويت
وحرص المرشحون لرئاسة ووكالة اللجان وكذلك أمانة السر، على لقاء الأعضاء بمقر البهو الفرعونى أو مقر اللجان قبل موعد الجلسة العامة، للتأكيد عليهم في التصويت لصالحهم بالانتخابات.

وشهدت أورقة المجلس، عددا من التجمعات الجانبية بين المرشحين والنواب، للنقاش حول الانتخابات، وعقد اتفاقات حول التصويت لبعض المرشحين.

شاهد.. بالصور.. تحركات مرشحي اللجان النوعية داخل البرلمان قبل الانتخابات

لجنة حقوق الإنسان
وحرص عدد من المرشحين بانتخابات لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب على التواجد مبكرا وعقد لقاء بقاعة بهو الشورى، بمقر مجلس النواب، استعدادا لإجراء انتخابات اللجان النوعية.

تصعيد ضد الاستقطاب
وشارك في اللقاء عدد من الأعضاء من بينهم كل من النائب محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بدور الانعقاد الأول، وأكمل قرطام المرشح لرئاسة اللجنة بدور الانعقاد الثانى، وأسامة شرشر الذي أعلن تراجعه عن الترشح لرئاسة اللجنة أمس لصالح زميله "قرطام"، والنواب مصطفى كمال، ومحمد صلاح.

وقال أسامة شرشر إن الأعضاء ينتظرون موقف رئيس المجلس للرد على تلك الأزمة، اليوم الإثنين، مؤكدًا أنه سيكون هناك موقف تصعيدي من جانبهم حال عدم اتخاذ إجراء حيال تلك الأزمة.

رفض ظاهرة الحشد
وكان الأعضاء المتقدمون لعضوية اللجنه ورئاستها، عقدوا مؤتمرا صحفيا أمس الأحد، أعلنوا فيه رفضهم لما وصفوه بظاهرة الحشد الانتخابى باللجنة لصالح أحد المرشحين المنافسين على رئاسة اللجنة، معلنين أنهم تقدموا بمذكرة إلى الدكتور على عبدالعال رئيس المجلس يرفضون فيها ذلك الأمر وينتظرون قراره.

نواب بـ«حقوق الإنسان» يهددون بـ«التصعيد» لمواجهة «الحشد الانتخابي»

إشراف الوكيلين
ولتدارك الأزمة داخل لجنتي " حقوق الإنسان " و"الإسكان" قرر الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، أن يشرف كل من وكيلي البرلمان على انتخابات اللجان النوعية للجنتي الإسكان، وحقوق الإنسان، التي وصل عدد المنضمين لها 64 عضوا، ويتنافس على رئاستها كل من النائب علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، والمهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، عضو اللجنة.

49 عضوا للإسكان
ووصل عدد المتقدمين للانضمام إلى لجنة الإسكان 49 عضوا، ويتنافس على رئاستها كل من المهندس معتز محمود، رئيس اللجنة في دور الانعقاد الأول، والمهندس علاء والي، عضو اللجنة.

وكلف رئيس المجلس، النائب السيد محمود الشريف، وكيل أول البرلمان بالإشراف على انتخابات لجنة حقوق الإنسان، كما كلف سليمان وهدان، وكيل ثاني المجلس، بالإشراف على انتخابات لجنة الإسكان، نظرًا للزخم الكبير الذي تشهده انتخابات هاتين اللجنتين.

عقب القرار وقع خلاف بين عدد من أعضاء لجنة حقوق الإنسان، والسيد محمود الشريف وكيل المجلس، والمشرف على انتخابات اللجنة حول آلية الترشح لمناصب هيئة المكتب المكونة من رئيس اللجنة والو كيلين وأمين السر.

وطالب النائبان أسامة شرشر، وأكمل قرطام بالترشح أولًا على منصب الرئيس وإجراء الانتخابات عليه، تليه إجراء الانتخابات على منصب الوكيلين وأمين السر.

ورفض النائبان ما أسمياه بعملية الحشد داخل اللجنة بهدف التصويت لأشخاص بعينهم على حد قولهما، كما رفض النائب علي عبد الونيس ومعه عدد من النواب هجوم "شرشر" و"قرطام "على وكيل المجلس، واتهامهم بالحشد ضد اتجاه بعينه.