بالصور.. الأسواق العشوائية تحتل شوارع الفيوم.. «تقرير»
تحولت شوارع مدينة الفيوم، إلى سوق عشوائية، ما أدى إلى تكدس مروري خاصة في الماطق العشوائية والشعبية، بالإضافة إلى ما يحدثه الباعة من ضوضاء وصخب، يؤرق سكان المدينة.
ومع غياب عمليات تنظيف الأسواق العشوائية، وتزايد مخلفات الباعة من بواقي الخضر والفاكهة التالفة، تضيف المعاناة أزمة جديدة لأهالي المدينة، ما يهدد تحويل بعض مناطقها إلى إلى بؤر للمرض وتفشي العدوى بسبب الناموص والحشرات التي تتجمع عليها.
وكان محافظ الفيوم الأسبق الدكتور جلال سعيد، قد أقام بعض السويقات المجمعة على أطراف المدينة وبجوار خط السكة الحديد بعيدا عن الكتلة السكنية، وجهزها بمنظومة للإطفاء وجمع القمامة، مقابل أن يسدد كل بائع مبلغا زهيدا كإيجار للمكان يستخدم في تحسين الخدمة المقدمة للبائعين إلا أن الباعة خجروا هذه السويقات المجمعة عقب ثورة يناير وافترشوا الشوارع، خاصة في مناطق البارودية والسهراية والصوفي والشيخ حسن والسلخانة، والحادقة.
وعجزت الأجهزة التنفيذية المتوالية على المحافظة، عن تخليص الشارع من احتلال الباعة، بينما نجح مدير أمن الفيوم السابق اللواء ناصر العبد، في إخلاء ميدان الحوات من الباعة الجائلين، وكان يخطط لإخلاء باقي الشوارع والميادين إلا أن الوقت لم يسعفه، وعاد الباعة لاحتلال الشوارع والأرصفة.
ويبدو أن حال شوارع الفيوم لن يصلح، ولن تعود المدينة إلى ما كانت تتمتع به من نظافة، إلا بعد القضاء على انتشار الباعة في كل شوارعها، وهو ما يراه الأهالي سهلا بتنشيط أداء شرطة المرافق ورفع الإشغالات من الشوارع والميادين.
