6 خطوات تحمي طفلك من الكوابيس المفزعة
يستيقظ بعض الأطفال ليلا مذعورين بسبب رؤية كابوس مفزع خلال ساعات الخلود، فينهالون بالبكاء والصراخ ولا يهدئون إلا بعد احتواء الآباء والأمهات لهم، وهذه المشكلة رغم بساطتها إلا أنها من الممكن أن تكون سببا في إصابة الطفل عند الكبر بمشكلات نفسية أكثر تعقيدا، لذلك يجب عدم إهمالها واتباع خطوات علاجها.
يقول الدكتور سيد سلامة الحجار استشارى الصحة النفسية: إن رؤية الطفل لحلم مفزع يرجع في الغالب إلى أمرين، أما وجود أزمة نفسية مؤقتة يعانى منها الطفل مثل خوفه من شيء ما أو لحادث تعرض له وهنا تكون حالة الفزع الليلى مرة أو مرتين على الأكثر حتى ينسى الطفل الموقف، أما السبب الثانى فيرجع إلى عدم شعور الطفل بالأمان عموما وسيطرة عوامل القلق على نفسه.
ويوضح الحجار أنه من أهم أسباب خوف الطفل ليلا هو نومه في غرفة مغلقة أو وحيدا دون أخ آخر بجواره أو لإغفال الأب والأم احتواء الطفل بالحنان والمداعبة وقص القصص قبل النوم لإشباع نفسه بالطمأنية والهدوء، ولذلك ينصح للآباء والأمهات الذين يعانى أطفالهم من حالات الفزع الليلى باتباع 6 خطوات هامة.
1- المكوث بجوار أطفالهم قبل النوم لفترة كافية مع مداعبة الطفل بلطف حتى ينام وهو في أحضان أحد الوالدين.
2- يفضل عدم ترك الطفل ينام منفردا دون ونيس من الأخوات إذا كان في مراحل العمر الأولى.
3- يجب أن يكون باب غرفة الطفل مفتوحا وليس مغلقا حتى يشعر بالأمان أكثر كما ينصح بترك باب غرفة الوالدين مفتوحا أيضا إن أمكن حتى لا يخاف الطفل حال استيقاظه من النوم فيجد من يحنو عليه بسرعة.
4- يجب عدم إظلام غرفة الطفل تماما والاستعانة بضوء خافت في الغرفة.
5- إشراك الطفل في الألعاب اليومية واصطحابه إلى الحضانة والشارع والنادي، فكثرة اختلاط الطفل بالمجتمع يساعده على تقوية نفسيته وأعصابه وتقل انفعالاته في مواجهة الخطر ويؤدى ذلك إلى نومه هادئا ليلا.
6- تجنب مشاهدة الطفل لأي من الأحداث العنيفة سواء كانت في الواقع أو خلال مشاهدة التليفزيون ليس فقط قبل النوم كما يشاع بين الأمهات وإنما الأصح عدم مشاهدته لأي موقف أو صورة مزعجة أو صارخة على مدى اليوم بالكامل.