ترقب لمصير الشرق الأوسط بعد تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد.. «فورين بوليسي»: مواقف واحدة منتظرة حال تولي «كلينتون» أو «ترامب».. قيادة «غبية» للاستخبارات تشعل الأز
تنتظر الولايات المتحدة الأمريكية، والعالم أجمع، انتخاب رئيس جديد لأمريكا، وما سيحمله معه من سياسات ومواقف ربما تبدل السياسة الخارجية الأمريكية بالمنطقة للأفضل أو للأسوأ، وإن كانت توقعات الأسوأ هي الأرجح في الوقت الحالي.
رفض المعارضة
قال تشاس فريمان، السفير الأمريكي السابق في السعودية، إن الرئيس الأمريكي القادم ليس من المرجح أن يتمكن من إنهاء الخلل في واشنطن بفاعلية، موضحا أنه أيا كان شخص الرئيس المنتخب، فإنه سيتم اعتباره غير شرعي من قبل الداعمين للمرشح المنافس حيث سيحاول المعارضون الإطاحة به.
تشابه السياسات
يمثل كلا المرشحين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، نهج السياسات التقليدية لأمريكا وهو ما يجعلهما يشبهان بعضهما البعض للدرجة التي تجعل من مناقشتهما معًا أفضل من مناقشة كل منهما على حدة.
وفق مجلة فورين بوليسي الأمريكية، فإن المرشحين يريدان عزل إيران ويفضلان الحرب الاقتصادية أكثر من التبادل والاستثمار، كما أنهما كانا مؤيدين لحرب العراق، وعادا لرفضها وهما من مشجعي التدخل في المسائل الخاصة في الشرق الأوسط بدلا من محاولة فهمها.
وفي الإطار ذاته، فلا يرى ترامب أو كلينتون أن الإرهاب من فعل غير الأسوياء وأنه نتيجة للإذلال أوالتهميش الاجتماعى، ولكنهما يرونه هجوما دينيا.
موقفه من مصر
وقالت المجلة إن الرئيس الأمريكي القادم سواء كان كلينتون أو ترامب فهما لا يحبان مصر ويتمنيان أن تزول السعودية، مؤكدا أن انتخاب أي منهما فإنه سيعطي إسرائيل ما تحتاجه إلى جانب التركيز على تغطية الفوضى التي تسبب فيها الرؤساء السابقون في الشرق الأوسط.
قيادة غبية
حدد الموقع الأمريكي رؤية المستقبل في ضوء حكم الرئيس القادم، في أنه من غير المرجح أن يقود الاستخبارات بذكاء أو النقاشات القومية بشأن ما يجب على أمريكا فعله للخروج من عنق الزجاجة.
وأضاف أن الجزء الوحيد في الحكومة الذي يمكنه التخطيط ولديه المال والجرأة للتصرف بناء على قوته هو القوات المسلحة الأمريكية، معتبرا أسهل طريق للرئيس القادم هو خفض السياسة العسكرية التي جعلت العلاقة بين أمريكا والشرق الأوسط في وضع يرثى له.