رئيس التحرير
عصام كامل

5 مشكلات تؤرق طلاب جامعة حلوان في العام الجديد

جامعة حلوان
جامعة حلوان

واجه طلاب جامعة حلوان الجدد والقدامي خلال الشهر الأول من بداية العام الجديد ٢٠١٦ - ٢٠١٧، عددا من المشكلات داخل الحرم الجامعى، سواء مع أفراد الأمن الإداري أو أمن فالكون، وتبرز «فيتو» مشكلات الطلاب.


أزمة الكارنيهات
كانت أبرز تلك المشكلات التي واجهت الطلاب هي الكارنيهات سواء الخاصة بالطلاب الجدد أو القدامي، فهي تمثل أزمة وعائقا أمامهم للدخول داخل الحرم الجامعي، فقد تواجههم مشكلة عدم حملهم للكارنيهات إلى أزمة مع أفراد الأمن الإداري، وقد يتم منعهم من الدخول للحرم الجامعي بسبب ذلك.

واشتكى عدد كبير من الطلاب من عدم إمكانية حصولهم على الكارنيهات بشكل أسرع حتى لا يحدث مشكلات بينهم وبين أفراد الأمن.
وقال محمد أحمد، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الآداب لـ"فيتو": "حتى الآن ما زلت أدخل بالكارنية الخاص بي للفرقة الأولى لكن بسبب بطء استخراج الكارنيهات الخاصة بباقي الفرق من الشئون".

وقال آخر بالفرقة الثانية حقوق: "أنا لما كنت في سنة أولى كنت بدخل بالبطاقة وبطاقة الترشيح ووصل المصاريف؛ وذلك لعدم استخراج الكارنية الخاص بالفرقة الأولى حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني العام الماضي".

وقالت الطالبة منى محمود، إن أحد أفراد الأمن بالجامعة منعها من الدخول لحضور محاضراتها بسبب عدم حملها للكارنية الخاص به.

أغانى المهرجانات
فيما اشتكي الطلاب من انحدار المستوي الأخلاقي لبعض من الطلاب وخاصًا من الطلاب الجدد، حيث انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تداول فيديو لطلاب الجامعة وهم يرقصون بطريقة غير لائقة على أنغام المهرجانات الشعبية.

وطالب الطلاب بوجود رقابة أكثر حزمًا وتواجد مكثف من أفراد الأمن الإداري حتى يتم التغلب على مثل تلك الظاهرة حتى لاينتشر الإنحدار الاخلاقي بين الطلاب.

ارتفاع درجة الحرارة
أما المشكلة الثالثة التي اشتكي منها الطلاب، فهى ارتفاع درجة الحرارة بالجامعة خلال فصل الصيف بسبب وقوعها في منطقة صحراوية، حيث تبلغ مساحة جامعة حلوان لما يقرب من ٣٥٠ فدانا بمنطقة عين حلوان.

تركيب مظلات
وقال عدد كبير من الطلاب إنه على الرغم من تلك المساحات الشاسعة للجامعة إلا أنها لم تستغل بشكل أفضل من قبل إدارة الجامعة لتركيب عدد من المظلات لحمايتهم من أشعة الشمس الحارقة بالجامعة، وتباعد المسافات بين المدرجات.

طفطف الجامعة
وفى سياق متصل، اشتكي الطلاب من عدم وجود وسيلة مواصلات بمحيط الجامعة بشكل دوري على الرغم من مساحتها الشاسعة الكبيرة والتباعد الكبير بين الكليات بعضها البعض، مطالبين بعودة الطفطف إلى الجامعة مرة أخرى. 

قالت الطالبة هدى أحمد الطالبة بكلية الآداب: «أنا أوقات كتير بيبقى عندي محاضرات في مدرج ١٧ وهو بأخر الجامعة والمسافة من أول الجامعة وحتى مدرج ١٧ كبيرة جدا ولاتوجد وسيلة تنقلنا من أمام الجامعة وحتى المدرج غير الأتوبيسات المخصصة للموظفين وهى تنتهى مع انتهاء وقت خروج الموظفين من الجامعة».

قلة الكافتيريات
كما اشتكي عدد من الطلاب من عدم توافر كافتيريات بشكل كافٍ داخل الحرم الجامعي، فيقع نحو ١٠ كليات من كلياتها الـ٢١ وهى كليات تحتوي على عدد كبير من الطلاب، وعلي الرغم من ذلك لايوجد بها سوي اثنين أوثلاثة فقط بمناطق متباعدة وتلك الكافتيريات تشهد ازدحامًا شديدًا من قبل الطلاب، لأنها تخدم عددا كبيرا من الطلاب وليس هم فقط بل الموظفيين وأعضاء هيئة التدريس والعاملين أيضًا.
الجريدة الرسمية