موقع أمريكي يتوقع انسحاب تركيا من «الناتو» حال فوز «كلينتون».. «أردوغان» و«يلدريم» ينتقدان تصريحاتها حول دعم وتسليح الأكراد.. قيام دولة «كردستان» يهدد
ألمح الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" ورئيس حكومته "بن على يلدريم" إلى أنه حال أصبحت المرشحة الديموقراطية "هيلاري كلينتون" رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، ستغادر تركيا حلف شمال الأطلسي "الناتو" وتختار التحالف مع روسيا.
خطر الأكراد
ولفت موقع "مؤسسة الثقافة الإستراتيجية" الأمريكي إلى تصريح نشرته وكالة "الأناضول" التركية يوم 12 أكتوبر الجارى لـ"أردوغان" عندما قال "إن تصريحات كلينتون بشأن تسليح حزبي الاتحاد الديموقراطي والعمال الكردستاني مؤسفة"، كما أبرزت انتقاده تصريحاتها حول تسليح الأكراد السوريين.
وكان رئيس الوزراء "يلدريم" انتقد أيضًا يوم 11 أكتوبر الجارى، وفقًا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس"، تصريحات "كلينتون" التي قالت فيها إنها ستدرس تقديم أسلحة لدعم المقاتلين الأكراد في سوريا.
وقال الموقع إن قادة تركيا يعارضون بشكل غريزي دعم "كلينتون" للأكراد ومساعدتهم على الانفصال وتأسيس دولتهم المستقلة التي بدورها تشكل تهديدًا خطيرًا على أنقرة.
وبحسب الموقع، فإن "كلينتون" كانت مولعة بثورات الربيع العربي لأنها السبب في تدفق الإرهابيين إلى سوريا واندلاع الحرب فيها.
وأشار الموقع إلى تعزيز دفاعات تركيا ضد الولايات المتحدة الأمريكية، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو الماضي، لاعتبار قادتها أن وكالة المخابرات المركزية وراء تلك المحاولة، بجانب رغبة واشنطن في قيام دولة "كردستان" منذ عام 1949 لتحقق مكاسب من النفط والغاز الموجودين بتلك المنطقة عبر تشجيع أصحاب المليارات في واشنطن على بناء خطوط أنابيب تصل لأوروبا.
رئيس سني
وفي السياق ذاته، تابع الموقع أن مرحلة إدارة الرئيس الأمريكي الحالي "باراك أوباما" في جهود وكالة المخابرات المركزية للإطاحة بالرئيس السوري "بشار الأسد" واستبداله برئيس يعتنق المذهب السني موالي للسعودية ليساعد في نقل نفطها ونفط قطر عبر سوريا إلى أوروبا، أوشكت على الانتهاء لكن "كلينتون" تحاول استكمال تلك المهمة.
وحال فوز "كلينتون" بالرئاسة وانسحاب تركيا من الناتو، ستعلن "أنقرة" تحالفها مع روسيا وتخاطر بشن الولايات المتحدة حرب ضدها.