عراقي : التعليم بمصر بدون دروس خصوصية مصيره الفشل
قال "طيف"، مدرس عراقى، في كلمته بالمؤتمر السنوى السابع لحماية اللاجئين والمهاجرين:"صحيح أن مصر تواجه أزمة اقتصادية بسبب تدهور السياحة من قبل الإرهابيين وعدم استقرار أسعار الدولار وارتفاعه المستمر الذي ينعكس بدوره على المواطن واللاجئ سويا".
وأضاف: "اللاجي لديه مشكلات في الإقامة وتجديدها سواء كانت إقامة على بطاقة المفوضية أو عن طريق منحها له بسبب دراسة أبنائه والمعاناة التي تحصل له في بعض المؤسسات عند تجديدها".
وتابع: "في المنظمة مشكلة أخرى مهمة جدا وهى صعوبة الحصول على الأدوية من منظمة كاريتاس والعلاج اللازم للاجئ وعائلته وإجراء العمليات المستعصية والحصول على أدوية الأمراض المزمنة والنسبة المالية التي تخصصها كاريتاس لشراء الأدوية قليلة قياسا بارتفاع أسعار الأدوية حاليا مما يتسبب في عدم مقدرة اللاجئ شرائه للأدوية بسبب غلائها ولذلك ستتفاقم الأمراض".
وقال: "اللاجئون في مصر يعانون من عدم شمول الجميع بالتخصيصات المالية التي لا تكاد تكفى لأربعة أيام بسبب الغلاء الفاحش حاليا بالنسبة له وعدم وجود أماكن مخصصة لسكن اللاجئين وعوائلهم وكلنا يعلم كم هو إيجار الشقة حتى لو كانت بعيدة وصغيرة من أين له أن يدفع إيجار الشقة ومستلزمات المعيشة".
وأضاف:" التعليم يشكل عبئا على اللاجئين حتى لو كانوا بمدارس حكومية علما بأن الكثير من اللاجئين يدرسون بمدارس خاصة لقاء مبالغ يدفعونها سنويا.. التعليم في مصر بدون دروس خصوصية مصيره الغش والرسوب، كما لا توجد فرص عمل للاجئين".