7 طرق للتعامل مع جرأة طفلك أمام الآخرين
تلاحظ بعض الأمهات جرأة أطفالهم أمام الآخرين، وتحدثهم دون مراعا لأي حدود، وكذلك عدم الشعور بالخجل حتى أمام الغرباء
وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن إلى أنه عندما تتسم سلوكيات طفل بالجرأة امام الآخرين، وخاصة الغرباء، فلابد من التعامل مع المسألة بطريقة تتسم بالتوازن بين التحجيم والتنمية، لأن الجرأة ليست سلوكا سلبيا أو خاطئا، ولكنها فقط تحتاج إلى وضع بعض الحدود.
وتقدم سهام أهم الطرق التربوية التي يجب أن يتبعها الوالدين مع الطفل الجريء.
• عندما يسأل ابنك أو يختلف معكِ أو مع شخص أكبر منه في الرأي شجعيه على ذلك، حتى تغرسي فيه الاستقلالية وقوة الشخصية والثقة بالنفس.
• هناك مناقشات أو موضوعات لا يصح أن يسمعها الأطفال أو يشاركوا فيها، لأنها لا تناسب سنهم كالأمور الجنسية أو المشكلات الزوجية.
• إذا فوجئت أن ابنك أفشى سرًا أمام الناس كنتِ لا تريدينهم أن يعرفوه، فتجنبي إحراجه وغيري الموضوع، ثم حاولي أن تناقشيه فيما فعله، وتعاتبينه بهدوءن وتحاولين توضيح الخطأ الذي ارتكبه، مع التأكيد عليه بعدم تكراره.
• إذا قال ابنك كلمة أو قام بتصرف غير مناسب، تجنبي إهانته وتوبيخه ولكن وجهيه وتناقشي معه وأفهميه، وإذا اضطررتِ أن يكون ذلك أمام الآخرين فاجعلي كلامك على قدر ما يتطلب التعامل مع الموقف ثم لتكن بينكما مناقشة على انفراد.
• أحسني الظن بابنك، فربما لا يعرف أن ما يفعله خطأ ودورك أن تفهميه وتوجهيه.
• إذا كانت العلاقة بينك وبين ابنك قائمة على الاحترام والتفهم، فلن يتعمد مضايقتك وإحراجك أمام الناس ولن يعاندك طوال الوقت، وسيكون متفهمًا لكِ عندما تطلبين منه الكف عن فعل معين أو القيام، لأن هذه جلسة كبار.
هذا ليس معناه أنه سيفعل الصواب دائمًا، أو سيكون مطيعًا أو متفهمًا طوال الوقت ولكنني أتحدث عن السمت العام للعلاقة.
• الحب هو الأساس الصحيح والمتين لأي علاقة، فقد يتعمد ابنك مضايقتك إذا كان لا يشعر منكِ بالاحترام له، أو إذا كان لا يلقى في الأسرة ما يحتاجه من حب واهتمام، فيلجأ إلى انتزاعهما بأي طريقة حتى لو كانت سلوكًا خاطئًا.