مصريون وصلوا للعالمية بالنصب على «داعش».. التنظيم يعتقل مصريا قبل هروبه بأموال الزكاة في ريف الرقة السورية.. 4 آخرون يتقاضون 300 دينار يوميًا لعملهم بفرع ليبيا.. «أبو عبيدة» يسرق م
حقق المصريون المنضمون لتنظيم "داعش" الإرهابي شهرة وصلت للعالمية إما لعمليات النصب التي نفذوها على التنظيم أو تقاضيهم رواتب مبالغ فيها على مهام تكاد تكون تافهة.
أموال الزكاة
اعتقل تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا، أحد عناصره المصريين قبل هروبه بأموال الزكاة التي جمعها التنظيم، بمعاونة عناصر أخرى من التنظيم في منطقة الادخار بمدينة الرقة السورية.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن التنظيم اعتقل العناصر التسعة ومن بينهم مسئول الزكاة في منطقة الكرامة بريف الرقة الشرقي، مصري الجنسية، في حين أن بقية العناصر هم من محافظات الرقة ودير الزور وحلب وحمص، وجرى اعتقالهم بتهمة «التنسيق للهروب إلى تركيا».
راتب مجز
تمكنت عناصر من مركز شرطة الحمامة الجنوبية بمنطقة الجبل الأخضر (60 كلم جنوب مدينة البيضاء الليبية)، خلال اليومين الماضيين، من القبض على 4 مصريين ينتمون لتنظيم داعش، بعد خروجهم من مدينة بنغازي.
وذكرت صفحة "وحدة الإعلام الأمني" بمديرية الجبل الأخضر، على موقع فيس بوك أن المصريين الـ4 اعترفوا بقيامهم بجرائم قتل كثيرة في منطقة الصابري بمدينة بنغازي الليبية، وتنوعت أدوارهم فمنهم من تخصص في زراعة الألغام ومنهم من تخصص في وضع العبوات الناسفة، حسبما ذكر اليوم السبت، موقع "بوابة الوسط" الإخباري الليبي.
وأضاف المصدر أنهم اعترفوا أيضًا "بأنهم كانوا يتقاضون أجرا يوميا يصل إلى 300 دينار -كاش -وليس بصك مصدق".
هروب بنجاح
وكشف المركز الصحفي السوري، في فبراير 2015، أن أمير ديوان الزكاة المصري أبو عبيدة، تمكن من الهرب بعد أن نجح ديوان زكاة المال في تنظيم "داعش" الإرهابي من جمع ما يقارب مليار ليرة سوري.
وأضاف المركز المهتم بنشر أخبار الصراع الدائر في سوريا، أن أبو عبيدة فر هاربا من مدينة الميادين شرقي دير الزور إلى جهة غير معلومة.
ويقدر المبلغ الذي سرقه الأمير بنحو مليار ليرة سورية، كانت من المقرر أن تصل إلى الفقراء في ولاية الخير على حد زعم التنظيم.