رئيس التحرير
عصام كامل

عميد «تربية عين شمس»: مؤتمر تحديات التعليم يواكب احتياجات الحاضر

كلية التربية جامعة
كلية التربية جامعة عين شمس

نظمت كلية التربية جامعة عين شمس مؤتمرها الدولى الأول بعنوان: "توجهات إستراتيجية في التعليم.. تحديات المستقبل"، بحضور الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم الأسبق، والسفير بدر الدين العلالى مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية، والدكتورة فوزية العشماوى خبير تعليمى باليونسكو وجامعة الدول العربية وأستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة جنيف.


كما حضر عدد من الأساتذة بجامعات كولومبيا بأمريكا اللاتينية ومالبورج وألمانيا وعدد من الوزراء المفوضين في شئون التعليم من سفارات ماليزيا وغينيا الإستوائية ونخبة من رجال التعليم بالوطن العربي وبمشاركة عدة دول منها اليابان وألمانيا وماليزيا وغنيا الإستوائية، كينيا، المملكة العربية السعودية، فلسطين.

أكد الدكتور سعيد محمد السيد خليل، عميد كلية التربية، أن المؤتمر يدور حول توجهات الإستراتيجية الحديثة في التعليم وما تواجه جمهورية مصر العربية من خلال مخاطر ومشكلات في سبيل تطوير منظومات التعليمية، بما يواكب احتياجات الحاضر وتحديات المستقبل، موضحا أن هذا المؤتمر يعد أول المؤتمرات لكلية التربية، وسوف نحرص على استمرارها سنويا لتكون محاولة جادة لتطوير التعليم في مصر والعالم العربي.

وأضاف خليل أن المؤتمر يشارك فيه حشد كبير من أساتذة التربية وعلم النفس من معظم الجامعات المصرية والعربية وهو ما يتيح نقل الخبرات الجديدة في مجال التعليم، من خلال المناقشات التي تدور في جلسات المؤتمر للبحوث والمحاضرات وأوراق العمل التي يتم عرضها من الباحثين على اختلاف توجهاتهم وخبراتهم.

وأشار عميد كلية التربية بجامعة عين شمس إلى أن المؤتمر قد تميز هذا العام بمشاركة جميع مراكز الكلية لإنجاحه وإخراجه إلى النور في أفضل صورة ممكنة، كما حظى المؤتمر بعدد من الرعاة المتميزين وهما دار المنظومة وأكاديمية طيبة، إلى جانب مابذله الأساتذة المشاركين والمساهمون من جهد كبير في إنجاح المؤتمر.

وأوضح خليل أن كلية التربية هي إحدى الكليات الرائدة على المستوى القومي والعربي، وذلك من واقع مسئوليتها عن تنمية الموارد البشرية وإعداد معلميها بأحدث الوسائل المواكبة للتطور العلمي والعالمي فإنها تتبنى تطبيق.

وأشارت الدكتورة لمياء محمد أحمد، أستاذ التخطيط الإستراتيجي واقتصاديات التعليم بكلية التربية، ومقرر المؤتمر، إلى أن العنوان لم يكن مصادفة وإنما هو ثمرة للعديد من المناقشات التي تمت في كثير من المؤتمرات التي قدمتها مراكز الكلية وأقسامها في التخصصات المختلفة منفردة في أوقات كتيرة خلال مسيرة عطائها الممتدة لما يزيد عن نصف قرن من الزمان.

وأضافت لمياء محمد أن المؤتمر يهدف إلى تقديم تصورات وتطبيقات عملية، لتحسين منظومة التعليم الجامعي والتعليم ما قبل الجامعي في مصر، بالإضافة إلى تقييم أثر توجهات المنظمات الدولية الفاعلة في التعليم على بناء الإنسان والمجتمع والاستفادة من التوجهات الإستراتيجية للمنظمات الدولية، موضحة.

وقال الدكتور عادل السكرى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المؤتمر: إننا نحاول أن نستلهم روح أكتوبر في تحديد التوجهات وعبور التحديات وصناعة المستقبل بالتعليم الذي يليق بمصر وذلك من خلال استعادة الروح الجامعى الذي يسمو على كل الفروق، ويرتفع فوق كل ألوان الخلاف ويجمع كل أطياف المجتمع على قلب رجل واحد في حب مصر.

وأضاف السكرى أننا نأمل من خلال المؤتمر وضع خطوة على الطريق لتتويج الجهود المبذولة ووضعها في إطار مؤسسي يقترح عددا من المشروعات ويحدد آليات تنفيذها بما يعكس ما بذل من جهود.
الجريدة الرسمية