«على أيديكم تأتي البطولات».. قصيدة محمد عبدالقوي عن شهداء سيناء
من شدة هدة حيلى عليك
ماسك بأيديا ف رجليك
وبقبل فيها واحنيها
وارجع م الشمس اغطيها
من حر الرمل وإداريها
واقبل راسك وحماسك
وابوس الدم واخﻻصك
واشيلك فوق على اكتافى
والفك يابنى بلحافى
وازفك للوطن اﻻكبر
واقول للعالم مين انت
وحكايتك ايه يا حبيبى انت
من يوم الدنيا ماجيناها
حامينها بدمنا رويناها
طهرنا ارجاسها بطهارتنا
ورفعنا ف راسها بعزتنا
وما نملك مال
ودينار وريـال
وﻻ كنا عيال
وﻻ كنا بنجرى ورى البطال
وﻻ صوتنا بعناه ﻻندال
وﻻ عمرنا ابدا هانطاطى
وﻻ نجرى ف الفرع الواطى
نسهر ف الخدمه على حدودها
وعيونا الحارسه دى سدودها
تفضل سهرانه ف لياليها
تاخد من روحنا وتديها
وان طلبت دمنا نرويها
ولجنة ربى اللى راعيها
ننزف لفردوسها اﻻعلى
وبقوة موﻻنا اﻻعلى
يوصلوا اخواتنا من دارنا
ويحلوا محلنا ع الجبهة
وبيد اخواتنا يجينا تارنا
ومن يومنا واحنا الصامدين
وﻻحدش شافنا فارين
وﻻ حد اسرنا وﻻخدنا
ابدا ف حياتنا قرابين
يانقف صامدين
يانموت شامخين
وقصتنا بيحكيها تاريخنا
بنموت قابضين على سﻻحنا
والموت دليل على الفروسيه
علشان اوﻻد الحراميه
بيردوا علينا بنبال
واحنا نوريهم لهوال
بنموت على ارضنا بنضال
بيموتوا هما الجرزان
ف بﻻد ﻻ عمرها بﻻدهم
عاوزين يخطفوا زاد مش زادهم
حراميه وكﻻب واندال
وجنودنا هايفضلوا واقفين
ف البرد الحر وصامدين
وهايسقوا المر لطامعين
ياما ياوﻻد المﻻعين
جه غيركم على مرمى حدودنا
اندال وكﻻب كانوا فاكرينها
سهله للداخل ف عرينها
كانوا بيتمنوا ينالوا منها
لكن هيهات راحوا شتات
على يد اوﻻدنا البشوات
أكبر بالله القوات
الجيش المصرى ف ثبات
وعتاده من اقوى عتاد
شهداء العزه يازهرات
انضموا ﻻجمل وردات
ف الجنه انزفوا لحوريات
ف تاريخنا ف اجمل صفحات
على ايدكم تيجى الفتوحات
وعلى أيديكم تيجى البطوﻻت