«العربي للتعليم والبحث العلمي» يستنكر استهداف الجنود في سيناء
استنكر الدكتور محمد عبد الفتاح مصطفى رئيس الاتحاد العربى للتعليم والبحث العلمى، الهجوم الهمجى الخسيس الذي تعرض له مجموعة من أبنائنا من القوات المسلحة، أمس الجمعة، على أيدي خونة منعدمى الضمير لا يعرفون للدين وجهة ويفتقرون إلى الرحمة والإنسانية متمنيا لشهدائنا الرحمة والمغفرة لأنهم استشهدوا في سبيل الوطن.
وأكد رئيس الاتحاد العربى للتعليم والبحث العلمى مجددا أن ذلك لن يثنى من إرادة المصريين ولن يحبط قواهم، محذرا هؤلاء الأشخاص ومن ورائهم من غضب المصريين.
ودعا المصريين المخلصين إلى الانتباه إلى ما يحاك لمصر ورئيسها من مؤامرات داخلية وخارجية وما يخطط للنيل منها، موضحا أن ما يحدث حاليا من ارتفاع في الأسعار وتدمير الاقتصاد ليس وليد الصدفة ولكن مخطط مقصود لتفتيت الترابط الشعبى وإيجاد فجوة بينه وبين بعضه وبينه وبين رئيسه لتنفيذ مخطط أكبر وعمل مواجهة بين الشعب وبعضه أو الشعب والحكومة تكون الزريعة الأولى للتدخل الخارجي بحجة حماية الأقليات والاستيلاء على مقدراتنا وتحويلنا إلى عبيد.
وأضاف مصطفى: "هل سألتم من أغرق أبنائنا في عرض البحر وقام بتصوير الباخرة لحظة بلحظة ولما لم يقوم بإنقاذهم؟ ومن الذي يقتل أبناءنا في سيناء من الذي يستهدف المصريين من رجال الجيش والشرطة والقضاء؟ من الذي ينشر الأكاذيب ويبث الرعب والخوف في قلوبنا؟ أنهم من يسحبون الدولار من السوق ويرفعون الأسعار ويحرضون على تدمير الاقتصاد وتشكيك المصريين في بعضهم بطرق ممنهجة،وخاطب المصريين بقوله: أفيقوا يرحمكم الله قبل فوات الأوان".
