مصادر إسرائيلية لمجلس الأمن: المستوطنات لن تمثل عائقًا للسلام
زعمت مصادر سياسية إسرائيلية بأن المستوطنات بالضفة الغربية لن تشكل عقوبة بوجه السلام.
ولفتت المصادر للإذاعة الإسرائيلية بأن ما يشار إليه في مجلس الأمن حول قضية المستوطنات يشبه قرار منظمة التربية والعلوم والثقافة الأممية اليونسكو الذي اتخذ أمس.
وادعت المصادر أن التعامل مع البلدات اليهودية بالضفة الغربية على أنها عائق أمام السلام، تعد نسخا للمطالبة الفلسطينية بجعل أرض فلسطين خالية من الوجود اليهودي.
وعقد مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الجمعة، جلسة خاصة لمناقشة عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية بالأراضي المحتلة– وخطورتها على تقدم عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وجاءت الجلسة تحت عنوان "المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية عائق أمام السلام وحل الدولتين" وحثت ممثلة حركة السلام الآن الإسرائيلية لارا فيريدمان، خلال الجلسة على ضرورة تدخل مجلس الأمن الدولي لوقف الاستيطان.
وقالت إن استمرار البناء داخل الكتل الاستيطانية وبناء مستوطنات جديدة ينال من احتمالات تحقيق السلام، مشيرة إلى أن الاحتلال يعد تهديدًا لأمن إسرائيل ومجرد وجودها.
ودعا ممثل منظمة "بتسيلم" الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى التحرك الفوري وعدم السماح باستمرار الاحتلال 5 عقود أخرى.
وتطرّق مندوب فرنسا بالأمم المتحدة "فرانسوا دولاتيريه" خلال النقاش إلى مبادرة السلام الفرنسية قائلًا إن الهدف منها مساعدة الطرفين على تحقيق اتفاق سلام، وأوضح أن بلاده ستواصل جهودها بهدف عقد مؤتمر دولي قبل نهاية العام الجاري.