رئيس التحرير
عصام كامل

أسرار غرس روح الزعامة وقوة الشخصية في عقلية طفلك

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يتمنى الآباء والأمهات أن يروا طفلهم عندما يكبر في مركز مرموق، وأن يتمتع بروح القيادة والزعامة، وقوة الشخصية، ألا يكون تابعا لأحد، حتى يستطيع النجاح والتميز في حياته.


وتشير دكتورة عبلة إبراهيم مستشار العلاقات الأسرية وأستاذ التربية إلى أنه حتى يمكن غرس روح القيادة والزعامة وقوة الشخصية في عقل ونفس طفلك، تتطلب تربيته بطرق تربوية وأسس تعتمد على تدعيم ثقة الطفل بنفسه، وتطوير مهاراته في التعامل مع من حوله.

وتؤكد دكتورة عبلة أن الوالدين هما حجر الزاوية في إكساب الأطفال هذه المهارات، ولك من خلال اتباع النصائح التربوية التالية.

شجع طفلك على التعبير عن نفسه، واجعله يشعر بثقتك في أفكاره وآرائه، من خلال الاستماع بجدية إلى ما يقولون.

العديد من الأطفال يمرون بمراحل من التمرد والغضب، فلا تتجاهل ذلك ولا تتعامل معه بعنف، فتعامل بحزم ودبلوماسية.

التعليم بالقدوة من أساسيات التربية، فاجعل طفلك يرى سلوكك القيادي من خلال مساعدة الآخرين، والعمل التطوعي في المناصب القيادية وأخذ المبادرات في الحياة اليومية.

تبادل القصص مع طفلك حول فوائد وتحديات القيادة، فالأطفال يراقبون البالغين، وبالأخص الوالدين في حياتهم، ويتأثرون بردود أفعالهم.

تنمية الحس التطوعي وخدمة المجتمع واحدة من أفضل الطرق لتعليم المهارات القيادية للأطفال، فمن المهم تعليم طفلك أن يكون له تأثير إيجابي على الآخرين، فلتبحث عن أحد الجمعيات الخيرية أو دور الأيتام وغيرها من منظمات المجتمع المدني، واجعل طفلك يشارك فيها، ويقدم الخدمات لهم.

رعاية موهبة طفلك وتشجيعه على ممارستها وتنميتها من الأمور المهمة، فكل طفل لديه إمكانات ومهارات، ولكن ليس كل طفل تتطور مهاراته في نفس الطريق.

فقد يكون الطفل رياضيا موهوبا أو ماهرا في التصوير والرسم، فعليك إيجاد سبل تطوير هذه المهارات في إطار مجموعة، وهو ما يعزز العمل الجماعي والمهارات الاجتماعية لديه، ويمكنك أيضا تشجيع طفلك على البحث عن فرص القيادة داخل النادي ومن خلال رياضة يمارسها.
الجريدة الرسمية