رئيس التحرير
عصام كامل

9 طرق تخلص طفلك من سلوكياته العدوانية مع الآخرين

الخبيرة النفسية سهام
الخبيرة النفسية سهام حسن

تشكو بعض الأمهات من اتسام سلوكيات طفلها بالعدوانية مع من حوله، خاصة زملائه في المدرسة، مما يسبب الكثير من المشكلات، وأحيانا يخرج الأمر عن السيطرة.


وتؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن على أنه لتهذيب سلوكيات الطفل العدواني لابد من التحلي بالصبر وهدوء الأعصاب، لأن ذلك سيتطلب وقتا طويلا وجهدا من الوالدين معا، مع اتباع النصائح التالية.

- يجب على كل أب وأم ألا ينتقدوا باستمرار تصرفات الطفل العدوانية، لأن هذه الطريقة تزيد من عدوانيته.

- لابد من الثناء على كل تصرف جيد يصدر منه مهما كان بسيطا، فهذه الحيلة هي الأساس في التعامل مع الطفل العداوني.

- يجب على الأم أن تكتشف الأمور التي تسبب عدوانية طفلها، وتجنبها قدر المستطاع، فهذا سيساعد على تجنب المواقف التي تثيره، أو على الأقل الاستعداد له.

- تجنبى العقاب البدنى أو الضرب، لأن معاقبة طفل غاضب بضربه أو الصراخ عليه سيزيد من عدوانيته

- يجب على كل أم أن تكون على دراية تامة بشخصية طفلها، لأن هذا يمنحها القدرة على توقع تصرفاته وتحركاته، فمثلا، إذا كان طفلك لا يجيد التعامل مع الظروف المفاجئة، حاولى أن تحافظى على روتينه اليومى.

- كونى قدوة: يجب على أي أب أو أم ألا يتوقعوا من أطفالهم أشياء أو تصرفات هم أنفسهم غير ملتزمين بها، مع الوضع في الاعتبار أن الأهالي يجب عليهم الانتباه إلى كل أفعالهم وأقوالهم فأى ملاحظة حتى لو كانت غير مقصودة يمكن للطفل أن يسئ فهمها.

- أن يكون الأهل قدوة لأطفالهم، أمر لا يعنى إخفائهم لمشاعرهم، فيجب أن يتمكن الطفل من رؤية أهله يتصرفون على طبيعتهم دون إخفاء للمشاعر أو المخاوف. فيجب أن يرى الطفل أن والده أو والدته يملكان الثقة والتحكم بالنفس اللذين يسمحان لهما بالتصرف بعقلانية حتى وهما غاضبان.

- حاولي غرس روح التسامح والمحبة في نفس طفلك العداوني من خلال إظهارك التعاطف والدعم للآخرين عن طريق بعض الأعمال التطوعية وإشراك طفلك فيها، كذلك التواصل مع الأهل والجيران وتقديم بعض الهدايا أو الحلويات معهم.

- نصيحة أخيرة، إذا كان طفلك لديه ميول تدميرية عدوانية ولم يؤثر فيه تدخل الأهل أو أنه يبدو سعيدا بإيذاء الآخرين، فيجب عليك اللجوء للطبيب النفسى.

الجريدة الرسمية