رئيس التحرير
عصام كامل

«خبيرة أزياء»: التقليد الأعمي سبب «البنطلون المقطوع»

فيتو

انتشرت في الفترة الأخيرة صيحات غريبة لتصميمات البنطلونات الحريمي، التي بدأت بالنوع الممزق الذي لاقى رواجا هائلا بين الفتيات، ووصل الأمر إلى البنطلول المبلول الذي أثار ضجة بين المؤيدين والمعارضين.


وفي هذا السياق تقول راندا عصمت خبيرة الأزياء والموضة، "إن مصممي الأزياء حول العالم أصروا على التغيير الكامل لصيحات الموضة هذا العام بالخروج عن المألوف فأطلقوا في بادئ الأمر موضة البنطلون المقطوع وهى في الحقيقة موضة ليست بالجديدة، إلا أنها انتشرت هذا العام بكثرة وزاد المصممون من ابتكار قصات مختلفة وتقطيعات متعددة في البنطلون وصلت إلى حد البنطلون شبه الممزق".

وأضاف "راندا" أن نجاح البنطلون "المقطع" دفع مبتكري الموضات غير المألوفة إلى إطلاق صيحة أكثر غرابة، وهى البنطلون المبلول الذي سخر منه الكثيرون، وأقبلت على اقتنائه العديد من الفتيات حتى في مصر، ثم بدأ في الظهور مؤخرا بنطلون الإسهال بعدد قليل من المحال الشهيرة بأسعار تصل إلى 800 جنيه للقطعة الواحدة بخامات الجينز والجبردين.

وأوضحت أن أسواق الموضة تشهد قريبا صيحات أكثر استفزازا وغرابة على المجتمع الشرقي قد تصل إلى إطلاق بنطلون حريمي ملطخا باللون الأحمر الدموي ليكون عنوانا جديدا للصيحات غير التقليدية التي تقبل عليها الفتيات انطلاقا من التقليد الأعمى.

ونصحت "راندا" الباحثات عن الموضة والتغيير باعتماد موضات تناسب الذوق والمجتمع، فليس كل ما يبدعه الغرب جمالا، وليس من المقبول أبدًا أن تُقبل فتاة على ارتداء بنطلون مقطع بصور غير مقبولة.

وكشفت خبيرة الأزياء، أن شيوع هذه الموضات في الغرب سببه عدم وجود الحياء وغياب عالم التقاليد ومنظومة الدين وسهولة ممارسة الأفعال المنافية للآداب، وهو سر انتشار جرائم الاغتصاب والتحرش هناك، وهو ما يريد الغرب أن يصدره لنا بهذه الأشكال من الموضة غير المألوفة.
الجريدة الرسمية