رئيس التحرير
عصام كامل

استشاري قلب يوضح مخاطر النغزات وطرق علاجها

فيتو

تزايدت الشكاوى من أمراض القلب، وسط مخاوف تداهم من يتعرضون لآلام القلب على حياتهم، وظهور ما يعرف بنغزات القلب.

ويؤكد الدكتور نايل أحمد رضوان استشاري طب وجراحة القلب، أن أحد أبرز الأعراض المرضية التي يصاب بها الإنسان هو نغزات القلب، كونها آلام تصيب القلب فجأة، وتستمر من لحظات إلى ساعات قليلة.


وتابع "رضوان"، "مشكلة هذه النغزات أنها تكون إحساس فقط من جانب المريض وعند قيام الطبيب بفحصه باستخدام رسم القلب أو غيره من أجهزة الفحص، لا يستطيع ملاحظة النغزات التي تصيب القلب أو رصدها، ونغزات القلب لا تقتصر على سن أو جنس معين، إلا أن النسبة الأكبر من المصابون بنغزات القلب هم النساء وخاصة في سن الشباب.

ويرجع استشاري القلب ذلك الأمر إلى وجود بعض الهرمونات النسائية، كما أن شدة النغزات القلبية تختلف على حسب شدة المرض، فالنغزات القوية المؤلمة تدل على مشكلة كبيرة بالقلب، بينما النغزات البسيطة التي لا تستمر وقتا طويلا تعد مؤشرا لمشكلة بسيطة لا خطورة فيها.

ويشير "رضوان" إلى دلالة نغزات القلب القوية باعتبارها مؤشر على الأمراض القلبية التي يصاحبها نغزات بالقلب يشعر بها المريض، مثل أمراض إرتخاء صمام القلب، ووجود نبضات بطينية أو أذينية زائدة، أو وجود اضطراب في نظم القلب، فنغزات القلب تعد مؤشر جيد على وجود مشكلة بالقلب.

وأكد "رضوان" أن مشكلة نغزات القلب أنه لا يوجد جهاز فحص للقلب يمكنه رصدها أو تشخيصها، لكن يمكن لنفس الأجهزة فحص القلب نفسه لمعرفة ما إذا كان به مرض أم لا، لكن النغزات هي عرض لمرض بالقلب لا علاج مباشر لها، ويكون العلاج الحقيقي للمرض الذي تشير النغزات إليه، أما النغزات نفسها فيمكن علاجها بالتغذية السليمة، وعدم التعرض للضغوط النفسية والتوتر والإنفعالات العصبية، مع ممارسة الرياضة.
الجريدة الرسمية