رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس اتحاد كتاب العرب عن تكريمه: لا أعمل لأنال كلمة شكر

 الشاعر حبيب الصايغ
الشاعر حبيب الصايغ رئيس اتحاد الكتاب العرب

قال الشاعر حبيب الصايغ رئيس اتحاد الكتاب العرب، تعليقًا على تكريمه بمجلس التعاون الخليجي: "لأي تكريم معانيه ودلالاته لكن لهذا التكريم بشكل خاص بريقه الخاص ونكهته المميزة، فأول ما يشي به وحدة الثقافة الخليجية في إطار الثقافة العربية الواحدة، ومواظبة مجلس التعاون على اللقاء، في صوره المتعددة، سواء على مستوى القمة مرتين في السنة، أو على مستوى الاجتماعات الوزارية، وهو أمر يبقي الأمل حيا دائما".


وأضاف "الصايغ" خلال بيان أصدره الاتحاد منذ قليل: كل تكريم هو اعتراف من الآخر بما قدمت أنت من جهد، والإنسان وهو ينهمك في شغله الثقافي والإبداعي والوطني، لايعمل من أجل حتى كلمة الشكر، لكنها عندما تأتي فهي تغير، وتمنحه طاقة جديدة، وتملأ روحه بالتحدي هذه هي المسألة باختصار.

وتهدف الجائزة إلى تكريم المبدعين من أبناء دول مجلس التعاون في مختلف المجالات الأدبية والفنية والفكرية، وتقديم المبدعين إلى الأجيال القادمة كنماذج مشرفة للعطاء الثقافي، جديرة بأن يحتذى بها، وتشجيع وتحفيز الحركة الفكرية والأدبية والفنية ودعم النتاجات الإبداعية لأبناء دول مجلس التعاون.

وحددت الجائزة مجموعة من المعايير التي يتم على أساسها التكريم، حيث يجب أن يكون المكرم أحد البارزين في الساحة الثقافية وممن قدموا أعمالا وإسهامات متميزة في أحد مجالات الجائزة، وأن يكون المكرم من مواطني دول مجلس التعاون، وأن تقوم الدولة التي ينتسب إليها بتزويد الأمانة العامة بسيرته الذاتية، ويحق لكل دولة عضو ترشيح 3 من مواطنيها لتكريمهم، وألا يقل عمر المرشح للتكريم عن 30 عاما، وأن يكون على قيد الحياة.

ولا يشترط أن يكون مرشحو كل دولة منتمين إلى مجالات مختلفة من مجالات الجائزة، ويكون التكريم مرة واحدة للشخص الواحد مهما تكررت مجالات إبداعه.

وطبعت الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كتابا باللغتين العربية والإنجليزية يحتوي على نبذة من السير الذاتية للمكرمين وصورهم وحيثيات الترشيح والاختيار.
الجريدة الرسمية