رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. مناظرة بين مرشحي «الجمهوريين» وأحزاب يمين الوسط بفرنسا

فيتو

اكتملت في فرنسا الاستعدادات لتنظيم المناظرة الأولى بين مرشحي حزب «الجمهوريون» وأحزاب يمين الوسط السبعة مساء اليوم الخميس بتوقيت باريس، قبل شهر واحد فقط من الدورة الأولى للانتخابات التمهيدية المقررة في 22 نوفمبر المقبل.


المرشحون لمنصب الرئيس الفرنسي، هم نيكولا ساركوزي وبرونو لومير وآلان جوبيه ونتالي كوسيسكو موريزيه وفرانسوا فيون وجان فرانسوا كوبيه إضافة إلى جان فريدريك بواسون.

أسئلة كثيرة تطرح قبل هذا الموعد السياسي الذي سينقل مباشرة على القناة الفرنسية الأولى. أبرزها هل سيتمكن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي والمرشحين الخمسة الآخرين تكذيب نتائج استطلاعات الرأي التي تشير منذ عدة شهور إلى فوز آلان جوبيه بالانتخابات التمهيدية في جميع الاحتمالات؟

وهل يستغل المرشحون "الصغار" أمثال جان فرانسوا كوبيه وبواسون وبرونو لومير ونتالي كوسيكو موريزيه هذه المناظرة لتقديم برامجهم السياسية والاقتصادية وبالتالي استقطاب ناخبين جدد؟ أم هل ستتحول إلى معركة سياسية بين المرشحين البارزين وهما نيكولا ساركوزي وآلان جوبيه؟.

ويتوقع أن يدور النقاش حول المسائل الأساسية التي تهم الفرنسيين على رأسها البطالة. لكن قضايا أخرى تتعلق بالهوية الوطنية والهجرة والأمن ستأخذ حيزا كبيرا من وقت المناظرة خاصة عند نيكولا ساركوزي الذي يسعى إلى استقطاب ناخبي اليمين المتطرف.

من جهتها، تسعى نتالي كوسيسكو موريزيه إلى فرض نفسها في النقاش باعتبارها المرأة الوحيدة التي ستشارك في هذه المناظرة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المرشحة عانت الأمرين من أجل جمع التوقيعات التي تسمح لها بالترشح لخوض غمار الانتخابات التمهيدية.

وفي ما يخص رئيس الحكومة السابق فرانسوا فيون، فيتوقع أن يدافع عن مشروعه الاقتصادي ذات الصبغة الليبرالية ليبين أنه الوحيد القادر على أخذ قرارات غير شعبية لكنها ضرورية لإخراج فرنسا من الأزمة التي تعاني منها منذ 2008، بحسب "فرنس24".

و أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "أوديكسيا" نشر اليوم أن الفرنسيين يعولون كثيرا على هذه المناظرة لفهم بشكل دقيق برنامج كل مرشح قبل التصويت.

ومن بين المسائل التي تثير اهتمامهم حسب نفس الاستطلاع، البطالة (41 بالمائة) ثم محاربة الإرهاب (29 بالمائة) فيما تأتي الهجرة في المرتبة الثالثة (27 بالمائة)، أما قضية الهوية الوطنية فهي تأتي في مؤخرة اهتمامات الفرنسيين (4 بالمائة).
الجريدة الرسمية