رئيس التحرير
عصام كامل

5 محطات في مسيرة «بوب ديلان» الفائز بجائزة نوبل للآداب.. ولد لأبوين يهوديين من أصول أوكرانية.. اعتنق المسيحية في شبابه.. «الثقافة والسياسة» سر شهرته.. حصد 11 جائزة.. وباع 100 مليون

بوب ديلان
بوب ديلان

في قرية صغيرة على الحدود الكندية الأمريكية، ولد الفنان المتيم بالفن والشعر والموسيقى، بوب ديلان، واسمه الحقيقي روبرت ألن زيمرمان، الفائز بجائزة نوبل للآداب لعام 2016، والتي أعلن عنها منذ قليل، بالأكاديمية السويدية.


مولده ونشأته
وولد «بوب» لأب وأم من المهاجرين اليهود الأوكرانيين إلى أمريكا منذ عام 1905، إلا أن ديلان تحول إلى المسيحية في فترة من فترات حياته ثم تركها.
وبدأ شغف «بوب» بالفن منذ صغره، حيث تعلم العزف على آلة الجيتار منذ نعومة أظافره، ثم تحول إلى عازف محترف على آلتي القيثارة والهارمونيكا، ولم تكن الموسيقى وحدها هي من استهوت ديلان، حيث وجد الشعر والأدب طريقًا إلى قلبه، فكان متأثرا بالأديب الروائي جون شتاينبك.

مسيرته الأدبية
وفي عام 1961، أي عند بلوغه سن العشرين من عمره، انتقل للعيش في مدينة نيويورك، تلك الفترة في المدينة كانت تنتشر أغاني الفولك التقليدية ذات الإيقاع المعروف، فبدأ ديلان بالبحث عما يميزه بين أقرانه، لذا التقى بالشاعر إلن جينسبرج وشجعه على كتابة أغانٍ تحمل نكهة ثورية واحتجاجيه على الأوضاع، الأمر الذي كان غائبًا عن أغاني وموسيقى تلك الفترة.

دخوله عالم الشهرة
عملت شخصية ديلان المميزة والقوية على فرش بساط الشهرة أمام صوته، خاصة في فترة الستينات، وعلى مدى خمسة عقود متتالية حملت أغاني وموسيقى ديلان مزيج من الحكمة والاحتجاج في آن واحد، باعتباره ابن الطبقة العاملة والمتوسطة المضطهدة في أمريكا.

أغانيه
غنى بوب ديلن كثيرا ومن أشهر أغانيه " الإعصار" أو "الطرق على أبواب الجنة" المنتقدة للحرب. وتحوّل بوب ديلان للمسيحية في إحدى فترات حياته قبل أن يتركها، وصرّح ذات مرة أنه كان يتمنى لو كان موظفا عاديا يعمل كل يوم حتى الساعة الخامسة مساء ثم يعود للبيت وينسى كل شيء.

كلمات ديلان
وأدرجت كلمات ديلان مجموعة متنوعة من التأثيرات السياسية والاجتماعية والفلسفية والأدبية، خاصة أنها تصدت لموسيقى البوب وأحدثت تغييرًا فيها، حتى تم استخدام أغانيه كأناشيد لبعض الحركات السياسية المناهضة للحروب والقتال، باع ديلان أكثر من 100 مليون أسطوانة في جميع أنحاء العالم، مما يجعل منه واحدًا من الفنانين الأكثر مبيعًا على مستوى العالم.

6 كتب
لم تكن الموسيقى وحدها هي صاحبة قلب ديلان، فقد نشر له 6 كتب تحمل مجموعة من لوحاته، وعرضت أعماله في المعارض الفنية الكبرى.

جوائزه
أما على نطاق الجوائز، فقد حاز صاحب نوبل على 11 جائزة عالمية، منها: غرامي، وجائزة أوسكار واحدة، وجولدن جلوب واحدة، وفي مايو عام 2012، تلقى ديلان وسام الحرية الرئاسي من الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
الجريدة الرسمية