تقلبات سامسونج تضع الشركات الكورية على «حافة الهاوية»
يعمل مستثمرو المؤسسات الكوريون الجنوبيون جاهدين لوضع خطط استثمار جديدة، للتعامل مع تأرجح أسعار الأسهم لشركة سامسونج للإلكترونيات الناجم عن الفشل الكبير للهاتف الذكي الجديد، وفقا لما قال مراقبو السوق اليوم الثلاثاء.
وقالت شركة سامسونج التي تمثل جوهرة التاج في سوق الأوراق المالية في كوريا الجنوبية، إنها قررت تعليق إنتاج جالاكسي نوت 7 بعد فشلها في حل مشكلة اشتعال البطارية.
وقد أثار القرار المفاجئ موجات من الصدمة عبر الصناعة، وأدى إلى هبوط حر في أسهم سامسونج في بورصة سيئول.
وشهدت أسهم سامسونج هبوطا بنسبة 10% حيث أغلقت عند 1،535،000 وون (1،362 دولار) يوم الأربعاء بعد انخفاض 8% في الجلسة السابقة.
وقال محللون: إن المؤسسات ليس لديها خيار سوى ضبط حيازتها من أسهم سامسونج في حال واصلت أسعار أسهم الشركة اتجاهها الهبوطي.
يشار إلى أن التعثر الأخير وضع شركات إدارة الأصول المحلية في مأزق لشرائها لأسهم سامسونج بكثافة خلال الفترة بين يونيو وأغسطس، عندما قفز سعر سهمها.
وتم تداول سهم سامسونج في حدود منخفضة 1.3 مليون وون في أوائل شهر يونيو، لكنه تخطى حاجز 1.6 مليون وون في أغسطس وسط توقعات بتحسن الأداء في الربع الثالث.
ومع ذلك، فإن الضجة التي أثيرت حول جالاكسي نوت 7 تسببت في صدمة كبيرة، بعد أن وصل سعر السهم إلى مستوى قياسي بلغ 1،706،000 وون يوم الجمعة.
ويشعر مستثمرو المؤسسات بالغبن بسبب عدم وجود بدائل لسامسونج، التي تمثل ربع القيمة السوقية الإجمالية، وتمارس نفوذا كبيرا على البورصة المحلية.
إن حادثة جالاكسي نوت 7 ومراجعة سامسونج لأرباحها في الربع الثالث أرغمت مراقبي السوق على رسم صورة قاتمة لسعر أسهم سامسونج خلال الفترة المقبلة.
بعد فترة وجيزة من إغلاق سوق الأسهم يوم الأربعاء، قالت سامسونج في بيان دوري إنها قامت بمراجعة أرباحها التشغيلية المقدرة خلال الفترة بين يوليو- سبتمبر لتصبح 5.2 تريليون وون بدلا من التقدير السابق الذي بلغ 7.8 تريليون وون الصادر في يوم الجمعة، لعكس تكلفة سحب الهواتف الذكية.
إن السحب الدائم لجالاكسي نوت 7 من المتوقع أن يؤثر سلبيا على أداء سامسونج على الأقل حتى النصف الأول من عام 2017 عن طريق تمديد فترة تطوير المنتجات ورفع التكاليف ذات الصلة.
وتوقع مدير صندوق في شركة كوريا لإدارة الاستثمار، أن المستثمرين سيظلون في حالة غير مستقرة نتيجة للغموض الذي يكتنف الموقف إلى حين تستعيد سامسونج الثقة عبر تشكيلاتها القادمة للهواتف الذكية.
وأشار إلى أن التعامل غير الحكيم مع جالاكسي نوت 7 جعل التأثير السلبي أكبر.
وقال محللون: إن المؤسسات ليس لديها خيار سوى ضبط حيازتها من أسهم سامسونج في حال واصلت أسعار أسهم الشركة اتجاهها الهبوطي.
يشار إلى أن التعثر الأخير وضع شركات إدارة الأصول المحلية في مأزق لشرائها لأسهم سامسونج بكثافة خلال الفترة بين يونيو وأغسطس، عندما قفز سعر سهمها.
وتم تداول سهم سامسونج في حدود منخفضة 1.3 مليون وون في أوائل شهر يونيو، لكنه تخطى حاجز 1.6 مليون وون في أغسطس وسط توقعات بتحسن الأداء في الربع الثالث.
ومع ذلك، فإن الضجة التي أثيرت حول جالاكسي نوت 7 تسببت في صدمة كبيرة، بعد أن وصل سعر السهم إلى مستوى قياسي بلغ 1،706،000 وون يوم الجمعة.
ويشعر مستثمرو المؤسسات بالغبن بسبب عدم وجود بدائل لسامسونج، التي تمثل ربع القيمة السوقية الإجمالية، وتمارس نفوذا كبيرا على البورصة المحلية.
إن حادثة جالاكسي نوت 7 ومراجعة سامسونج لأرباحها في الربع الثالث أرغمت مراقبي السوق على رسم صورة قاتمة لسعر أسهم سامسونج خلال الفترة المقبلة.
بعد فترة وجيزة من إغلاق سوق الأسهم يوم الأربعاء، قالت سامسونج في بيان دوري إنها قامت بمراجعة أرباحها التشغيلية المقدرة خلال الفترة بين يوليو- سبتمبر لتصبح 5.2 تريليون وون بدلا من التقدير السابق الذي بلغ 7.8 تريليون وون الصادر في يوم الجمعة، لعكس تكلفة سحب الهواتف الذكية.
إن السحب الدائم لجالاكسي نوت 7 من المتوقع أن يؤثر سلبيا على أداء سامسونج على الأقل حتى النصف الأول من عام 2017 عن طريق تمديد فترة تطوير المنتجات ورفع التكاليف ذات الصلة.
وتوقع مدير صندوق في شركة كوريا لإدارة الاستثمار، أن المستثمرين سيظلون في حالة غير مستقرة نتيجة للغموض الذي يكتنف الموقف إلى حين تستعيد سامسونج الثقة عبر تشكيلاتها القادمة للهواتف الذكية.
وأشار إلى أن التعامل غير الحكيم مع جالاكسي نوت 7 جعل التأثير السلبي أكبر.