تاجر أسلحة أمريكي يكشف توريطه على يد أوباما للتستر على كلينتون
كشف مارك توري، تاجر أسلحة أمريكية، أنه كان كبش فداء للرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون في مؤامرة تسليح الثوار الليبيين وتدفق الأسلحة إلى تنظيم القاعدة و"داعش" ومهاجمي بنغازي في 2011.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن مارك توري واجه محاكمة لبيع الأسلحة بصورة غير قانونية، ولكن تم إسقاط التهم عنه في 5 أكتوبر الماضي.
وقال توري لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن الديمقراطيين كانوا قلقين حول حدوث رد فعل سلبي سياسي لكلينتون إذا تبين أن الحكومة قد وضعت بدون الأسلحة في أيدي أعداء أمريكا.
وأضاف: "أود أن أقول، 100 في المائة، أنا ضحية، وشوهت سمعتي بطريقة أو بأخرى للقيام بكل شئ لحماية مرشحهم الرئاسي القادم".
وأكد أن إدارة أوباما كانت تريد تسليح الثوار الليبيين للإطاحة بالزعيم الليبي، معمر القذافي خلال الربيع العربي، ولكن توقفت قبل موافقة الأمم المتحدة على مبيعات الأسلحة إلى هذا البلد.