مدير حملة «هيلاري كلينتون» يتهم روسيا باختراق بريده الإلكتروني
قال مدير الحملة الانتخابية لمرشحة الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون: إن مسئولين في الاستخبارات الروسية يقفون وراء الاختراق غير القانوني لبريده الإلكتروني بهدف ترجيح كفة المرشح المنافس دونالد ترامب.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن جون بوديستا القول، في أول تعليقاته منذ أن بدأ موقع "ويكيليكس" نشر آلاف الرسائل المسربة من بريده الإلكتروني: "أعمل بالسياسة منذ قرابة 5 عقود، وهذه هي الحملة الانتخابية الأولى التي يدفعني العمل بها إلى مواجهة مع الاستخبارات الروسية، والذين يبدو أنهم يبذلون كل ما بوسعهم من أجل منافسنا".
وقال بوديستا، للصحفيين على متن طائرة الحملة الانتخابية لكلينتون في وقت متأخر، أمس الثلاثاء: إنه تحدث مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) "كضحية" لعملية قرصنة على الإنترنت.
وذكرت نيويورك تايمز أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعتقد أيضًا مثل بوديستا أن الحكومة الروسية حاولت مساعدة ترامب بعمليات القرصنة على الإنترنت، والتي شملت أيضًا سرقة رسائل إلكترونية للجنة الوطنية الديمقراطية في وقت سابق هذا العام.
وأوضح "ويكيليكس"، على تويتر، أن الرسائل التي نشرها حتى الآن هي مجرد 2050 وثيقة من إجمالي 50 ألف رسالة حصل عليها من البريد الإلكتروني الخاص لبوديستا.