«الهدهد»: النبي وضع منهجا للتسامح عجزت عنه منظمات حقوق الإنسان
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر، إن الغرض من القتال في الإسلام لم يكن القضاء على الأديان الأخرى وإنما كان لحماية الإسلام، مشيرا إلى أنه لا يجوز إكراه الناس على الدخول في الإسلام.
وأضاف خلال محاضرة "الإسلام وبناء السلام محليا وعلميا"، التي تنقلها قناة «سي بي سي إكسترا»، أنه حينما ندعو إلى السلام المحلي والعالمي فإن قدوتنا في ذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فهو أول من دعا إلى الود والمحبة وإطعام الجائع حينما دخل المدينة وقال: «ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم».
وتابع "إن الإسلام جاء لإعانة الضعيف وإيقاف الدماء"، مؤكدا أن الحروب بين الأوس والخزرج كانت منذ أكثر من 100 عام ولكن النبي محا الضغينة من قلوبهم وبدأ مرحلة السلام، مؤكدا "أن الإسلام والنبي ضمنا حق التعايش في المدينة ووضعا بنودا ومنهجا عجزت كل منظمات حقوق الإنسان أن تضع مثله".