رئيس التحرير
عصام كامل

حلوى عاشوراء أصلها تركي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يصوم المسلمون من أهل السنة اليوم احتفالا بيوم العاشر من محرم وهو مايعرف بيوم "عاشوراء"، اتباعا لسنة الرسول الكريم عندما وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء لأن الله نجى فيه موسى عليه السلام من فرعون، فقال: نحن أحق بموسى منهم.


هذا غير المعجزات التي حدثت في مثل هذا اليوم حيث نجى الله فيه إبراهيم من النار، وأخرج يونس من بطن الحوت، ونجى نوح ومن معه من الطوفان، وأعاد يوسف إلى يعقوب، وشفا أيوب من مرضه، وغيرها من الأحداث العظيمة التي جعلت المسلمين يصومون هذا اليوم.

وفى مصر اعتاد المسلمون على الاحتفال بهذا اليوم عن طريق الصيام وإعداد وليمة إفطار كبيرة بها كل مالذ وطاب من طواجن وصوانى ومحاشى ولحوم، كما يتم إعداد حلوى العاشوراء في هذا اليوم لتقديمها عقب وجبة الإفطار كنوع من أنواع الحلو، والعاشوراء في مصر عبارة عن قمح ولبن ونشا، ويعشقها الكبار والصغار لمذاقها اللذيذ، وتقدم فقط في هذا اليوم من السنة.

ومع تتبع أصل حلوى عاشوراء نجد أن أصلها تركى يعود للدولة العثمانية واسمها الحقيقى "آشوراء"، حيث كانت تقدم بهذه المكونات لأن بعدما نجى نوح من الطوفان تبقى معه مكونات العاشوراء وقام بتحضيرها لذا حرص الأتراك على تقديم العاشوراء في هذا اليوم، حيث تقدم بالقمح والفاصوليا والحمص والمكسرات وبعض قطع الفاكهة.

وأخذ المصريون حلوى العاشوراء من الأتراك أثناء حكم الدولة العثمانية ولكن تم تغييرها وتقديمها على الطريقة المصرية، حيث تقدم في مصر باللبن والقمح والنشا والسكر والمكسرات على طريقة الأرز باللبن، وتتميز بمذاق لذيذ وشهى.
الجريدة الرسمية