رئيس التحرير
عصام كامل

«الزراعة والتموين» تبدآن التنسيق لوضع ضوابط استلام القمح

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بدء الاجتماعات التنسيقية المشتركة، بين ممثلي وزارتي الزراعة والتموين لوضع الضوابط الخاصة باستلام محصول القمح من المزارعين للموسم الجديد، كذلك المقترحات الخاصة بسعر التوريد قبل زراعة المحصول بوقت كاف.


وقالت الوزارة في بيان لها إنه تم خلال الاجتماع التنسيقي الأول الذي عقد بديوان عام الوزارة بحضور الممثلين المعنيين من الوزارتين، بدعوة من الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تأكيد ضرورة وضع آلية تضمن وصول القمح المحلي للشون، مع تلافي كل سلبيات العام الماضي، والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه من مزارعي المحصول.

ومن جهته كلف الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المجتمعين من الوزارتين بضرورة أن تسهم الآلية الجديدة في تتبع القمح المستورد ووضعه في أماكن معينة لتفادي تسريبه وخلطه بالأقماح المحلية، مع دراسة مدى إمكانية وقف استيراد الأقماح أثناء توريد الأقماح المحلية، بشرط ألا يؤثر ذلك القرار فى الاحتياطي الاستراتيجي للقمح.

وأكد وزير الزراعة ضرورة أن يكون للجمعيات التعاونية الزراعية دور في تجميع القمح واستلامه من المزارعين، وتسليمه للشون والصوامع، كذلك تدقيق وحصر الحيازات الزراعية والزمامات المنزرعة، عن طريق التصوير الجوي، وتحديث كشوف الحصر الفعلية لزارعي القمح، حتى لا يكون هناك فرصة للتلاعب من أي طرف للحصول على الدعم المقرر للفلاح البسيط.

وكلف فايد بتشكيل لجنة تضم رئيس قطاع الشئون الاقتصادية، ومدير معهد الاقتصاد الزراعي، ورئيس قسم القمح بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية، ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي، بالتنسيق مع نظائرهم في الوزارات المعنية لوضع المقترح الخاص بالضوابط الخاصة بتوريد القمح لموسم 2017، مع الأخذ في الاعتبار تحديد دور الجمعيات كنقاط تجميع حتى يتم التأكد من أن القمح المورد للسلع التموينية هي الأقماح المحلية فقط.

وكلف وزير الزراعة، رئيس قطاع الشئون الاقتصادية بتقديم تصور خاص بالتصوير الجوي لجميع الأراضي الزراعية بجمهورية مصر العربية لتحديد زمام كل قرية، وذلك للقضاء على الحيازات الوهمية، وتصحيح الحيازات الزراعية طبقًا للزمام الجديد للمساحات الفعلية.
الجريدة الرسمية