«راديو كيميت» إذاعة مثيرة للجدل.. «المترو»: تابع لشركة مشروعات السكك الحديدية وليس لنا فيه مليم.. «الشركة المنفذة»: استيفاء كافة التصاريح الأمنية وهدفنا خدمة الركاب بكافة
يعانى مترو الأنفاق من التضارب منذ إنشائه وحتى الآن، أزمة بسبب تبعيته الحائرة بين هيئتي السكك الحديدية والهيئة العامة للمترو، وزاد الأمر تعقيدا بتعاقد المترو مع شركة المشروعات المملوكة للسكك الحديدية للحصول على حقوق الإعلانات بالمترو.
شركة المشروعات بدورها انتهت لقرار بإنشاء إذاعة بمترو الأنفاق تخدم مشروعات الشركة وتروج لها وفى نفس الوقت تساعدها في جلب الإعلانات للمترو بعد عدم قدرة الشركة على جذب عدد كبير من الإعلانات بمترو الأنفاق خلال الفترة الأخيرة.
الإنتاج الفني
قال المهندس شريف حبيب رئيس شركة المشروعات المملوكة للسكك الحديدية، إن راديو كيميت الذي انطلق بمترو الأنفاق من المنتظر أن يبث إنتاجه الفنى على مستوى كافة محطات مترو الأنفاق على الخطوط الثلاثة الأول والثانى والثالث، مضيفا بأن الراديو حصل على كافة التصريحات الأمنية، ويأتى في إطار مساعى وزارة النقل لرفع مستوى الخدمة المقدمة للركاب بكافة محطات مترو الأنفاق.
تحسين الخدمة
وقال حبيب إن الهدف من الراديو حتى الآن ليس تجاريا بقدر ما هو إستراتيجي لزيادة مستوى الخدمة بالمترو قدر الإمكان، كما أن إدارة المترو ليست لها علاقة بالراديو نهائيا كونه مسئولية كاملة للشركة المنتجة له ولشركة المشروعات المملوكة للسكك الحديدية وليس لمترو الأنفاق.
إدارة الراديو
من جهته قال مصدر مسئول بمترو الأنفاق إن الإذاعة التي انطلقت بالمترو ليس لها أي علاقة به وأن المترو غير مسئول عن إدارة الإذاعة أو محتوى البرامج المقرر إذاعتها، مشيرا إلى أن المترو مسئول فقط عن تشغيل القطارات ومراقبتها وتنظيم الحركة بالمحطات بالتنسيق مع شرطة النقل.
عدم التدخل
من جانبه، قال أحمد عبدالهادى المتحدث باسم مترو الأنفاق، إن المترو لن يتدخل نهائيا في أعمال الإذاعة المقرر انطلاقها خاصة أن مشروع الإذاعة ككل ليس تابعا للمترو ولكنه تابع لشركة مشروعات السكك الحديد، كما أن المترو لن يحصل على مليم واحد من الإذاعة وإنما إيراداتها كاملة لحساب شركة المشروعات المملوكة للسكك الحديدية.