أحمد فهمي: فيلمي الجديد مع كريم عبدالعزيز.. وأكتب أول بطولة لبيومي فؤاد
* «كلب بلدي» حصل على المركز الثاني بعد أحمد حلمي
* «الرداد» حبيبي.. وضحكنا على المركز الثالث
* أنا وأكرم حسنى بيننا «كيميا».. ووارد نشتغل مع بعض تاني
قبل 14 عامًا كان «أحمد فهمي» قد وضع قدمه على أول درجة في سلم السينما، فكانت البداية بفيلم «رجال لا تعرف المستحيل»، قبل أن يتوالى صعوده بسرعة الصاروخ إلى سماء الفن السابع، بجوار ثنائي المشوار هشام ماجد وشيكو، ليكونوا «ثلاثي أضواء السينما»، لكن الأيام لم تترك للرفاق خيارًا سوى الافتراق، ليبدأ «فهمي» طريقه منفردًا بفيلمه الأخير «كلب بلدي».
بين التأليف السينمائي والتمثيل أعاد «فهمي» اكتشاف نفسه، وبعد سنوات من النجاح استطاع أن يحقق إيرادات عالية خلال موسم عيد الأضحى، ودخل في منافسة قوية مع عدد من الأفلام، كان أبرزها فيلم «حملة فريزر» لهشام ماجد وشيكو.. تفاصيل انفصال الثلاثي يكشفها بطل «كلب بلدي» لـ«فيتو»..
* قبل أي شيء.. الجميع يتحدث عن انفصالك عن الثنائي ماجد وشيكو فلماذا؟
الحقيقة، اتفقنا على الانفصال بعد فيلم الحرب العالمية الثالثة، والأمر لا علاقة له بخلافات شخصية كما نشر في الإعلام، لكن هذا لا يمنع وجود اختلافات في وجهات النظر في العمل المعروض علينا، وفكرة «كلب بلدي» كانت موجودة منذ 3 سنوات، وشيكو وماجد لم يعجبا بها.
* هل بارك لك الثنائي على فيلمك؟
نعم، باركا لي وباركت لهما على فيلمهما «حملة فريزر»، فهم أصدقائي، والعلاقة بيننا حاليا ليس كما يصور الإعلام في الحقيقة، فهما لو طلباني في أي دور سأكون تحت أمرهما.
* البعض قال إن شيكو لو قدم دور أكرم حسني في «كلب بلدي» لكان أفضل ما رأيك؟
شيكو نفسه كانت له حساباته الخاصة، ورأى أن «كلب بلدي» ليس في مصلحته فنيا، ورأى أن «حملة فريزر» كان أنسب له.
* أيهما حقق إيرادات أعلى.. «كلب بلدي» أم «حملة فريزر»؟
أنا فيلمي حصل على المركز الثاني بعد أحمد حلمي، والفيلمان نجحا، والموسم كان مزدحما والتنافس كان شديدا، ونزولنا أمام بعضنا ليس لنا يد فيه، لكنه شغل منتجين، وأكثر شيء سيئ في الموضوع عموما هو أن أفلامنا تكون أمام بعضها.
* هل تعرضت لظلم في عرض فيلمك بدور العرض؟
فيلمي كان موجودا بـ80 شاشة عرض، وكذلك فيلم «حملة فريزر»، لكن أحمد حلمي توفرت له دور عرض أكثر، ولا يمكن أن أعترض على ذلك، لأنه نجم كبير، أما أنا فما زلت في بداية مشواري.
* حسن الرداد قال إن فيلمه «عشان خارجين» هو المركز الثاني.. ما ردك؟
حسن حبيبي، وباركلته ثاني يوم العيد، لكن عموما لا يشغلني ما قاله، ولا أحب جو النزول إلى دور العرض وسط الجمهور، ولا يمكن أن أفتعل خناقة أو مشاجرة لإثبات شيء هو حقي، لأني لو «اتخانقت عشان حقي.. حقي هيضيع»، وأريد أن أحكى لك موقفا كوميديا حدث بينى وبين الرداد، حيث اتصلت به هاتفيًا وكنت أبارك له على المركز الثالث في الإيرادات، وهو في نفس ذات الوقت كان يبارك لى على المركز الثالث أيضًا.
* البعض قال إنك قمت بشراء تذاكر الفيلم حتى ينجح؟
بالفعل أنا سمعت هذا الكلام، وكان أغرب شيء سمعته، وعلى الجميع أن يسألوا مسئولي السينما في مصر، وسيعرفون حقيقة إيراداتنا.
* علمنا أن محمد إمام تحدث معك في مكالمة هاتفية.. ماذا دار بينكما؟
محمد بارك لي، وقال إن نجاحنا يعتبر إنجازا كبيرا، لأن موسم عيد الأضحى كان قصيرا وصعبا، بعكس فيلمه «جحيم في الهند» الذي تم عرضه في موسم الصيف، بدون أي منافسة مع أفلام أخرى، عكس موسمنا القصير وحلول المدارس.
* ما السر وراء اختيار السيناريست شريف نجيب لكتابة الفيلم؟
شريف موهبة كبيرة، بالإضافة إلى أنه صديقي من أيام الجامعة، أنا فقط صاحب الفكرة، وهو من قام بعمل كل شيء، لذلك اسمه كان قبل اسمي، ويعتبر هو أفضل من فهم الفكرة التي عرضتها عليها، وقام بمعالجتها على الطريقة الهوليودية.
* هناك مشهد عن عمرو دياب وتامر حسني خلق أزمة بين النجمين؟
لا ليس هناك أزمة، بالعكس النجمان سعيدان بالمشهد، وقبل التصوير تحدثنا إلى تامر، وكان يظن أن الموضوع سيكون زائدا عن الحد، لكن وافق بعد ذلك، وأعجب بالفكرة، وهما نجمان كبيران، ولا يمكن أن يحصل شيئًا يعكر صفو صداقتهما، ولا يمكن أن نقلل منهما على أي حال من الأحوال.
* إذن.. هل ستخوض تجربة الدراما مرة أخرى؟
نعم سأخوض تجربة تحت اسم «خفة يد» مع أكرم حسني، وتم كتابة 5 حلقات حتى الآن، وما زلنا في مرحلة الترشيحات للممثلين وباقي فريق العمل، وسأقول لك مفاجأة أيضا هي أنني أحضر لعمل جديد مع كريم عبد العزيز، وسأكون ضيف شرف في فيلم «الأصليين» مع خالد الصاوي.
* لماذا ابتعدت عن كتابة الأعمال السينمائية مؤخرا؟
بالعكس، أنا أعكف حاليا على كتابة فيلم سينمائي جديد من بطولة بيومي فؤاد، وأنا لم أترك الكتابة ولن أتركها أبدا.
* كيف ترى سقوط محمد سعد في الفترة الأخيرة؟
محمد سعد تاريخ كبير، ولا يمكن أن نقول إنه سقط، لأنه مخترع الكوميديا، وتعلمنا على يده، وكنا لا نستطيع دخول أفلامه من الزحمة، وهو يعتبر ممثلا استثنائيا، لكن هي ظروف معينة ولا بد من إعادة ترتيب الحسابات مرة أخرى، فالتكرار جعل الناس تمل من شخصية اللمبي، فلا بد أن يسير الفنان على أكثر من لون وليس لونا واحدا.
* هل تعتبر أن مسلسلك مع الثنائي «الرجل العناب» فشل؟
المسلسل كان كوميديا جدا، لكن الجودة لم تكن جيدة، ولم يعجب أناسا كثيرين، لكنها تجربة لن تتكرر مرة أخرى.
* حدثنا عن علاقتك بأحمد السقا؟
السقا صاحب فضل كبير على، لكن ليس هناك أي أعمال فنية بيننا، وأتمنى في يوم من الأيام أن أقف بجانبه في أي عمل.
* ما رأيك في فيلم حملة فريزر.. وما موقفك من مشهد شيكو الذي سخر منك خلاله؟
أنا لم أر الفيلم حتى الآن، ولا أعلم أن هناك مشهدا يستعرض سخرية منى، ولكن من المؤكد أنني سأراه.
* كيف قمتم بتصوير مشهد الكلاب في ميدان طلعت حرب؟
هذا المشهد كان من أصعب المشاهد في الفيلم، لأننا كنا نصور في وقت الذروة، وكنا مصطحبين أكثر من 30 كلبا، وتم غلق الشارع، وحدثت أكثر من أزمة أثناء التصوير.
* لو كان «كلب بلدي» فشل.. هل كنت ستكمل البطولة منفردا؟
حتى لو فشل الفيلم، أنا قررت أن أكمل وحدي، فأنا نفذت ما أريده، ونجحت بفضل الجمهور وحب الناس وجهد فريق العمل.
* هل ستكرر تجربتك مع أكرم حسني مرة أخرى؟
أنا وأكرم بينا كيميا حلوة، وممكن نشتغل على طول، وهو كمان ليه فيلم لوحده، يعنى الموضوع عادى أن يشتغل مع نفسه أو أنا اشتغل مع نفسي، أو نتقابل إحنا الاتنين، مش قاعدة يعني.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لــ "فيتو"