جامعة المنوفية تناقش قضايا الفساد والتنمية المستدامة
أوصت ندوة بجامعة المنوفية بضرورة توحيد جهود الدولة من موارد بشرية وطبيعية وتكنولوجية للوصول إلى تنمية مستدامة هدفها إشباع وتلبية احتياجات الشعب دون الإخلال بالبيئة مع تأسيس بنية تحتية تضمن مستقبلا أفضل للأجيال القادمة.
وأكد الدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن التنمية تتعلق بحسن استخلاف الإنسان في الأرض وهو مكلف باستكمال زخرف الأرض واستداماتها مشيرًا إلى أن الدول لن تتقدم إلا بتعظيم الاستفادة من جميع مواردها والعمل الدءوب لكل فرد من أفرادها.
وأضاف عبد المنعم شحاتة العميد الأسبق لكلية الآداب جامعة المنوفية أن الإنسان خلق ليعمل وأن استدامة التنمية تتطلب إرادة شعب وتخطيط دولة ومشاركة مجتمعية فعالة مع زيادة الوعي الشرائي لدى المواطنين وهو ما يتطلب تحديد الاحتياجات الفعلية وما يحقق هذه الاحتياجات هذا إلى جانب التخطيط المستقبلي واستشعار الفرد بالمسئولية الاجتماعية تجاه الآخرين.
واستطرد الدكتور عزت عبدالحميد البرعي أستاذ الاقتصاد والمالية العامة بكلية الحقوق جامعة المنوفية قائلًا إنه لابد من تهيئة المناخ والأجواء الملائمة للتنمية مع التغيير الجذري والهيكلي عن طريق الصناعة وإيجاد حد أدنى من الاستثمارات والتكامل بين المعرفة الاقتصادية والاجتماعية والاعتماد على الابتكار والبحث العلمي وتحسين التعليم وتحقيق العدالة الاجتماعية مع ضرورة وجود الشفافية والصراحة والوضوح في مواجهة الفساد بكل أنواعه.
واختتم الدكتور حسن خطاب وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمجموعة من التوصيات من أهمها تقديم إستراتيجية متكاملة تتناول الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتنمية المستدامة واستغلال العقل البشري وبث روح العمل التطوعي لدى الشباب وتوجيه طاقاتهم المهدرة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى العمل والإنتاج.
