رئيس مكتب التربية السوري يستقبل رئيس اتحاد المعلمين العرب
استقبل أركان الشوفى رئيس مكتب التربية والطلائع القُطرى السورى، أمس الأحد، خلف الزناتى نقيب معلمى مصر ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ونايف الحريرى نقيب المعلمين بسوريا، ومحمد حنظل نقيب المعلمين اليمنيين وأمين عام مساعد اتحاد المعلمين العرب، ويوسف كنعان نقيب المعلمين بلبنان، وأعضاء المكتب التنفيذى لنقابة المعلمين بسوريا.
وأكد "الزناتى"، أن هناك مهام جسيمة تقع على عاتق الاتحاد فالشعوب العربية لن تقوم لها قائمة إلا بالعلم فبه فقط ترتقى الأمم وتسود، مضيفًا أن اتحاد المعلمين العرب به مزايا تجعله من أقوى الاتحادات عربيًا.
وطالب رئيس اتحاد المعلمين العرب بضرورة عدم التعامل مع التعليم على أنه سلعة وتنقية المناهج من الحشو الزائد وربط التعليم الفنى بسوق العمل وأن تكون وظيفة المعلم تربوية بحتة بعيدًا عن أي عمل إدارى والاهتمام بالأنشطة حتى تكون المدرسة جاذبة للطلاب.
ومن جانبه، أكد أركان الشوفى أن ما تشهده المنطقة العربية من تحديات تستهدف الهوية العربية يفرض على الاتحاد والهيئات والمنظمات العربية والجمعيات العاملة في الحقل التربوى والثقافى ضرورة خلق مشاريع وبرامج تثقيفية وتوعوية تساهم في تكوين وعى قومى يواجه الأفكار الهدامة، وتعزيز آليات التواصل بين تلك الجهات وتعميق الثقافة العربية والحفاظ على التراث العربى.
وأضاف الشوفى أن اتحاد المعلمين العرب هو المرآة الحقيقية التي تعكس الواقع التربوي العربي، وعلى الدول الأعضاء التكاتف والتعاون له بحيث يستطيع الاستمرار بالعمل والحفاظ على الأهداف التي أنشئ من أجلها.
ومن جهته، أشار نقيب معلمى سوريا إلى أن هناك توافق بين الدول الأعضاء في اتحاد المعلمين العرب بشأن الأنشطة والبرامج التي يقوم بها الاتحاد وكذلك في مختلف القضايا التي تهم الواقع التربوى العربى.