وزيرة التعاون تلقي كلمة أفريقيا في اجتماع مع رئيس البنك الدولي

ألقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، مساء أمس الأحد، نيابة عن الدول الأفريقية كلمة القارة في اجتماع محافظين الدول الأفارقة بالبنك الدولى، مع الدكتور جيم كيم، رئيس مجموعة البنك الدولى، على هامش رئاستها وفد مصر في الاجتماعات السنوية للبنك بالعاصمة الأمريكية "واشنطن".

واستهلت الوزيرة، كلمتها بتوجيه التهنئة لرئيس البنك على التجديد له لولاية ثانية، داعية إلى دعم قدرات البلاد الأفريقية في منع المضاربات والتدفقات المالية غير المشروعة التي تؤثر سلبًا فى الوضع المالى والنقدى لاقتصاد القارة، مشيدة بدعم البنك الدولى للتنمية في القارة السمراء.

وأوضح رئيس البنك، أن هناك 7 نواب لرئيس للبنك من أفريقيا، وقد وصلنا إلى 2.10% من عدد العاملين الأفارقة في البنك، مشيرًا إلى أنه سيتم العمل على زيادة الأفارقة في البنك، ودعا المانحين إلى زيادة التمويلات في مجالات دعم تغيرات المناخ إلى أفريقيا، وتحدث ممثل مؤسسة التمويل الدولية، عن التزامهم بدعم الدول الأفريقي.

وفى الإطار ذاته، ألقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، كلمة مصر في اجتماع محافظين الدول العربية بالبنك الدولى، مع رئيس مجموعة البنك، والتي استهلتها بتوجيه الشكر لكل المؤسسات المالية العربية في دعمها الجهود التنموية في المنطقة العربية بشكل عام، وفى مصر بشكل خاص، من أجل مواجهة التحديات الحالية.

وأوضحت أننا نواجه العديد من التحديات العالمية خاصة في العالم العربى، وعلى رأسها خطر الإرهاب، والذي أضحى أكبر خطر يهدد جميع الدول دون استثناء.

وشددت وزيرة التعاون على التنمية هي أفضل وسيلة لمكافحة الإرهاب مع ضرورة العمل على وقف مصادر تمويله والتعامل الحازم مع الأطراف التي تقدم دعمًا ماليًا للتنظيمات الإرهابية لتحقيق مصالح ضيقة على حساب المبادئ الدولية والقيم الإنسانية.

وشكرت سحر، رئيس البنك على دعمه الكبير عددًا من الدول العربية التي تستضيف اللاجئين، داعية إلى ضرورة العمل بشكل وثيق مع عدد البلاد من أجل تعزيز الإصلاحات الاقتصادية ومساعدتها في تحقيق الاستقرار، وتعزيز النمو الشامل وتحسين معيشة شعبها.

وشددت الوزيرة على أن مصر تؤمن بإن قوة أي إصلاح اقتصادى ينبغى معه اسكتمال حزمة البعد الاجتماعى لضمان تحقيق التنمية المستدامة، ولذلك لعبت مجموعة البنك الدولى دورًا مهمًا في دعم شبكات الأمان الاجتماعى في مصر، معربة عن تطلعها لتعزيز التعاون مع البنك الدولى في مختلف القطاعات ذات الأثر الاجتماعى مثل التعليم والصحة والصرف الصحى والزراعة والشباب، وتمكين المرأة.

وقدمت الوزيرة، الشكر لرئيس البنك الدولى، على دعمه الدول العربية وخاصة مصر، ودوره في توسيع نطاق أنشطة البنك في المنطقة.