«مطربو مهرجانات سرقوا أغاني التراث».. «أوكا وأورتيجا» حريفة «نشل» من «رفيق»..«غاندى» ينجح بـ«غزال الدرب الأحمر» لـ«كتكوت الأمير»..
لاشك أن أغاني «المهرجانات» نوع جديد من الأغاني انتشر مؤخرًا على الساحة الفنية، وأصبح له مستمعون وجمهور كبير في الشارع المصري، يحرص على سماع ومتابعة مطربيه.
وعلى الرغم من وجود ملاحظات وتحفظات كثيرة على بعض مطربي المهرجانات، يظل فنا ذا شكل جديد وأسلوب مختلف ويدعمه شريحة كبيرة داخل المجتمع.
وأصبح هناك مجموعة من مطربين المهرجانات يتهمهم الجمهور بتشوية «التراث» عن طريق تحويله إلى أغاني «مهرجانات»، والذي يرى البعض أنهم سرقوا التراث، في ظل هذا التحول ترصد « فيتو » العديد من الأغاني التراثية التي تم تحويلها إلى مهرجانات.
«أشكرك»
«أشكرك، وفرى دمعة عينيكى، أوعدك تانى مش هسأل عليكى، أنا مش جريح ولا طير دبيح أنا حلم كان بيكملك»، كلمات بسيطة من زمن الفن الجميل، اشتهر بها المطرب «العجوز محمد العجوز» صاحب الأصول الصعيدية، الذي قدمها بعنوان «أوعدك»، فهى واحدة من أشهر أغاني التراث، لكن كانت المفاجأة الأكبر عند سماعها على طريقة «المهرجانات» حيث اختلف الأمر تمامًا.«شاكوش»
كانت المفاجأة ظهور مطرب المهرجانات «حسن شاكوش»، الذي اشتهر بأغنية «أشكرك» في بدايته، ليكتشف البعض أصول الأغنية عند تكرار سماعها، والتأكد من أنها مسروقة.«كتكوت الأمير»
وباتت أغنية «غزال الدرب الأحمر» للمطرب كتكوت الأمير، الذي قدمها عام 1980، واحدة من الأغاني التي ظهرت في شكل «مهرجان»، ويعد «كتكوت» من أقدم المطربين الشعبيين حيث تربع على عرش الأغاني الشعبية، واستطاع أن تكون له جماهيرية كبيرة بين ساكن المناطق الشعبية.«غاندى»
جاء بعد ذلك المطرب حسين غاندى، ليقدم نفس أغنية «غزال الدرب الأحمر» التي قدمها «كتكوت»، ولكن على طريقة المهرجانات، والتي شارك بها في فيلم «جمهورية إمبابة»، وعلي غير المتوقع تخطت الأغنية حاجز الـ«8 ملايين» مشاهدة عبر موقع «اليوتيوب».«رفيق»
فيما تعد أغنية «دلع بنات» للمطرب رفيق، من أشهر الأغاني التي حققت نجاحا كبيرا في فترة التسعينيات، وتعرف من خلالها الجمهور على "رفيق"، وقدمها «أوكا وأورتيجا» أيضًا على طريقة «المهرجانات».«أوكا وأورتيجا»
دخل «أوكا وأورتيجا» في نفس دائرة سرقة «التراث»، بغناء «دلع بنات» على طريقة المهرجانات، والتي تخطت أيضًا نسبة الـ«9 ملايين مشاهدة».«كزانوفا النوفا»
كانت أغنية «كزانوفا النوفا» للمطرب رفيق أيضا، مسك ختام المهرجانات المسروقة من تراث فترة التسعينيات، والتي لا يعلم أصحابها عن سرقتها أي شيء، بعد أن قدمها مطربو المهرجانات بطريقتهم المشهورة.«الشواكيش»
قدمها «الشواكيش» وهم أشهر فرقة مهرجانات، سيطرت على الساحة فترة كبيرة، وكانت بدايتهم بأغنية «كازانوفا»، والتي قدمها أعضاء الفريق وهم:«شاكوش وبكر واويرى»، وتخطي المهرجان أيضًا نسبة المليون مشاهدة.وبذلك أصبح مطربو المهرجانات، مشهورين بسرقة التراث، وتحويل أغاني أشهر مطربي التراث دون أخذ الموافقة على تحويل هذه الأغاني إلى مهرجانات، وهو ما جعل هناك حاجزا بين مطربي المهرجانات والجمهور.