رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «السرقة الفنية والاستغلال» اتهامات واجهها «منير» في مشواره

فيتو

"الكينج"، "صوت النيل".. ألقاب استحقها الفنان الكبير محمد منير، صاحب الجماهير العريضة والتي تقدر بالملايين في مصر والعالم العربى، وبالرغم من ذلك فإن مشوار "منير" لم يكن مفروشًا بالورد أبدًا فقد بدأ من الصفر، ووصل للقمة، وتجاوز الكثير من الأزمات التي كادت أن تعصف به، وتقضى على حلمه في تحقيق النجومية والمكانة التي وصل لها، وعلى مدى مشواره الفنى صنع لنفسه طريقة خاصة في الأداء، ولم يلتزم بالصورة النمطية للمطرب، بل كان له "الاستايل" الخاص به في الشكل والمضمون، ورغم نجاحه وتألقه إلا أنه لم يسلم من الانتقاد والهجوم والاتهامات بسبب مواقف عديدة ومنها ما يرتبط بأعماله الفنية.


من تلك المواقف الشهيرة التي تعرض بسببها منير للهجوم، ما حدث مع أغنية "فات الكتير" التي غناها بمناسبة افتتاح محور قناة السويس الجديد، حيث اتهمت عائلة الفنانة اللبنانية صباح وبعض أصدقائها القائمين على الأغنية، بسرقة اللحن مؤكدين أن لحن الأغنية نسخه طبق الأصل من لحن أغنية صباح "ع البساطة البساطة".

وقالت كلودا عقل، ابنة شقيقة صباح، في تصريحات صحفية لها "اتخذنا الإجراءات القانونية عبر المحامين للسؤال والاستفسار عما حصل من تشابه كبير بين اللحنين، وكيف قاموا بذلك، خصوصًا أن الأغنية ملحنها معروف، وبالتالي مساعدتنا على استرجاع هذا الحق المتمثل بلحن قديم اعتبره خالدًا لخالتي الفنانة صباح ولا يحق لأحد كائنًا من كان استنساخه بهذه الطريقة".



لم تكن تلك هي الواقعة الوحيدة التي تعرض بسببها منير للاتهامات، فقد اتهمه المطرب النوبي "شاندو" باستغلاله والاستيلاء على أغنية "يا رومان" مما أثار ضجة كبيرة، وحول تفاصيل وملابسات ذلك الاتهام أصدر شاندو بيانا كشف فيه قيام منير باستغلاله وأخذ الأغنية منه دون مقابل، ورفع المقطع الذي غناه منها أيضًا.

وقال "شاندو" في بيانه "الأزمة بدأت ملامحها حينما توطدت العلاقة بيني والملك وقمت وأنا معه في إحدى المرات بدندنة أغنية يا رومان فأعجبته جدا واقترح على أن نقوم بغنائها كدويتو غنائي، فقلت له إن هذا حلم سيحققه لي خاصة بعد أن رفضت وبلا أدنى مزايدة عروضا كثيرة جدا منها مع الفنان تامر حسني الذي قدم تسهيلات عديدة لغناء الأغنية كديو، ولكني كنت أحلم بمنير معي في الأغنية التي ظللت أحتفظ بها طوال ثلاث سنوات".

وأضاف: "لقد اضطررت لتوضيح الحقائق لشعوري أن منير ذبحني بل داس بحذائه على الحلم الذي تمنيته طويلا، وأنا أقسم بالله لا أبتغي من كشف الحقيقة سوى التنفيس حتى لا أصاب بجلطة أو أتعرض للوفاة، وفي نفس الوقت أنا لا أدخل في أي مناطحة أو منافسة مع أستاذي محمد منير صاحب النجومية والشعبية الطاغية وصاحب الأفضال العديدة على شخصي المتواضع".

الجريدة الرسمية