بالصور.. «الكنيست» ساحة الملحدين في إسرائيل: زهافا جلئون: «لا أؤمن بالله».. دوف حنين: «لا يجب انتظار التدخل الإلهي في حياتنا».. أيوب القرا يكفر بجميع الديانات.. ويحيموفيت
لا شك أن ظاهرة الإلحاد تشكل خطرًا على دولة الاحتلال التي تعتمد بالأساس في ادعاءاتها بأحقية الأرض على جانب ديني بحت ورؤى صهيونية تتخذ من الدين ستارًا لتنفيذ أجنداتها، إلا أن المشكلة الأكبر تكمن في تغلغل الظاهرة داخل البرلمان الإسرائيلي "الكنيست". وفي التقرير التالي نرصد أبرز أعضاء الكنيست الملحدين:
1- زهافا جلئون
حاملة شهادة البكالوريوس في موضوع التعليم وشهادة التعليم في موضوعي اللغة وتعليم ذوي الإعاقات. تدرس للحصول على شهادة الماجيستر من الجامعة العبرية في القدس.تنتمي لـ حزب ميرتس: "لا أؤمن بالله. لا أؤمن أنّ الله، بمفهومه الديني، موجود". ومع ذلك، أضافت جلئون أنّ "الإيمان بإله - أي إله - هو في نهاية المطاف طريقة للتعبير عن القيم الكامنة في أساس الوجود الإنساني ويتمتع بها كل واحد منا".
2- دوف حنين
حنين (57 عامًا)، يحمل دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة تل أبيب وعضو في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة (حداش)، وهو حزب يجمع اليهود والعرب.ويؤكد دوف حنين أنه لا يؤمن بالله، وشرح قائلا: "أؤمن بالإنسان. بقدرتنا على الاختيار، والإصلاح في حياتنا وفي مجتمعنا وتقليص المعاناة فيهما، ومع ذلك، في النضال من أجل منع وجود جهنّم في العالم، أريد الشراكة أيضًا مع من يعتقد بالجنة في السماء". ويضف عضو الكنيست حنين: "أريد أن أعمل على التغيير في عالم معقّد وصعب من دون انتظار التدخل الإلهي الذي سينقذنا من أنفسنا".
3- أيوب القرا
(مواليد 12 مارس 1955 في دالية الكرمل) سياسي إسرائيلي درزي كان أحد أعضاء حزب الليكود في الكنيست ونائب وزير تطوير النقب والجليل، يعيش في عسفيا، منطقة حيفا.أيوب القرا، يقول إنه يؤمن بالقوى العليا التي تسيطر على العالم، ولكنه لا يؤمن بالأديان.
4- شيلي يحيموفيتش
عضوة في الكنيست الإسرائيلي ورئيسة حزب العمل الإسرائيلي سابقا وزعيمة المعارضة سابقا، عملت كاتبة وصحفية ومقدمة برامج في الإذاعة والتليفزيون حتى دخولها المعترك السياسي. ولدت يحيموفيتش في بلدة كفار سابا لحنا وموشي، وهما بولنديين الأصل.وتقول عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش: إنّها لا تؤمن بالله. وتضيف: "تكمن يهوديتي في الهوية"، كما كتبت، وقالت: "أنا جزء من عائلة ومن شعب له مصير وتاريخ وثقافة وعادات مشتركة".
